Al Jazirah NewsPaper Friday  02/11/2007 G Issue 12818
الاقتصادية
الجمعة 22 شوال 1428   العدد  12818
المجتمع وكيفية مكافحة الغش التجاري بغرفة جدة

جدة - هيفاء القريشي

نظّم قطاع الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بقاعة الجفالي لقاءً مفتوحاً عن مكافحة الغش التجاري مساء يوم الأربعاء قدمها الدكتور عبدالعالي إبراهيم العبد العالي المدير العام للإدارة العامة لمكافحة الغش التجاري بوزارة التجارة والصناعة.

وقد حضر اللقاء المدير العام لفرع وزارة التجارة والصناعة بمحافظة جدة الأستاذ محمد عتيق الحربي، والأستاذ حسين فهد العيدي رئيس لجنة مكافحة الغش التجاري بغرفة جدة. وقد بلغ عدد الحضور أكثر من 80 من أصحاب وصاحبات الأعمال بجدة.

صرح بذلك المدير العام لقطاع الأعمال واللجان الأستاذ عدنان حسين مندورة، موضحاً أن اللقاء يأتي في إطار التعاون والتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية تماشيا مع توجيهات رئيس مجلس إدارة بيت الأعمال الشيخ صالح بن علي التركي في توعية المستهلك وحمايته من أساليب الغش والخداع والتدليس.. مشيراً إلى أهمية مشاركة وتعاون كافة الفعاليات والجهات الرسمية والخاصة وتفاعل أصحاب وصاحبات الأعمال مع هذه الظاهرة التي تعد دخيلة على مجتمعنا ومؤثرة في مسيرة التنمية الاقتصادية لجدة وللمملكة بشكل عام في ظل تفشي ظاهرة الغش التجاري والتعدي على حقوق الآخرين.. منوهاً بأهمية الدور والجهود الكبيرة الهادفة الذي تقوم بها الغرف التجارية الصناعية مع وزارة التجارة والصناعة والجهات الحكومية الأخرى المتخصصة لمكافحة الغش التجاري من خلال مكافحة السلع المغشوشة والمقلدة في السوق السعودي.

هذا، وقد ناقش اللقاء محاور عدة وهي النظرة الشرعية للغش بشكل عام والغش التجاري بوجه خاص، وأهمية تفعيل دور المديرية العامة لمكافحة الغش التجاري، وتأثير الغش التجاري على الاقتصاد سواء المستهلك أو السوق، وأساليب الغش التجاري، والعقوبات التي يتم تنفيذها في حالات الغش التجاري وكيفية تفعيلها، وانعكاسات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية على ظاهرة الغش التجاري.

وقال الدكتور العبد العالي إن الوزارة قامت مؤخراً بإعداد مشروع نظام لهذه الظاهرة، يتمثل في إنشاء لجنة وطنية ولجان محلية في مجالس المناطق لرعاية شؤون المستهلك وحماية مصالحه لمساندة جهود الجهات الحكومية في مكافحة ظاهرة الغش التجاري وتوعية المستهلك، مشيراً إلى أن المشروع تتم دراسته لدى هيئة الخبراء، وسوف يصدر قريباً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد