Al Jazirah NewsPaper Tuesday  06/11/2007 G Issue 12822
الريـاضيـة
الثلاثاء 26 شوال 1428   العدد  12822
فواصل

* لم يعد خافياً على المتابع الرياضي مقدار الانحراف المهني لبرنامج الرياضة بقناة الإخبارية من خلال سيره وفق أهواء ومصالح خاصة لمعده ومقدمه العجمة الذي ضرب بالمهنية والقيم الإعلامية عرض الحائط وراح يطرح قضايا رياضية مهمة وحساسة بغية توجيهها لخدمة أطراف محددة ومصالح شخصية بحتة، حيث يتعمد تجاهل الأطراف الأخرى ذات العلاقة في أي قضية يطرحها ويتيح الفرصة للطرف المفضّل لديه فقط للظهور، كما يغفل جوانب مهمة في القضية ويبرز جوانب أخرى تخدم توجهه، كما أنه يتعمد الإساءة لشخصيات وأندية رياضية ووسائل إعلام عريقة من منطلق ميول متعصب للغاية. وما يؤسف له أن كل ذلك يحدث عبر وسيلة إعلامية حكومية سخّرت للأسف للمصالح الخاصة.

***

* صدمة كبيرة وعنيفة تعرضت لها الجماهير الرياضية السعودية بعد خسارة منتخب الناشئين من منتخب الهند وبنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف نظيفة وما يزيد الألم والحسرة أن الهزيمة حدثت بين جمهور الأخضر وعلى أرضه.

* فضيحة وكذبة كبيرة بطلها بعض المحسوبين على نادي الاتحاد وإعلامه المدفوع كشفتها جريدة نجوم الملاعب التي يرأس تحريرها الإعلامي المهني الأستاذ عوض الرقعان عندما أكّدت أن ما أشيع عن اختيار نادي الاتحاد ضمن أهم مائة ناد في العالم ما هو إلا كذبة كبرى وفبركة أقدم عليها إعلام رئيس النادي بهدف صنع إنجاز مزيّف للرئيس. وأكثر ما يؤسف أن نادي الاتحاد العريق هو من سوف يتحمّل تبعات هذه الإساءات من خلال تشويه سمعته وهز صورته أمام الرأي العام الرياضي.

***

* محاولة مدرب منتخبنا للناشئين ماري كونز إيجاد مبرر للهزيمة التي تعرّض لها المنتخب من نظيره الهندي بقوله إن أعمار لاعبي منتخب الهند مزوّرة هي محاولة يائسة ولا يمكن قبولها لتمرير وتبرير الهزيمة.

***

* ما الذي دعا لجنة الانضباط إلى التأخر جداً في قرارها بشأن إيقاف لاعب الأهلي رودريجو إلى هذا الحد رغم أن القرار لا يحتاج سوى لساعات قليلة لإصداره بعد مشاهدة الحالة التي تستوجب العقوبة. الأهلايون الذين اعترضوا على القرار ربطوا كثيراً بينه وبين مهاجمة رئيس الاتحاد للجنة الانضباط ومطالبته بضرورة اتخاذ عقوبة تجاه الأهلي وكأن رئيس الاتحاد هو من يدير اللجنة التي أصدرت قرارها بعد تعنيفها من قبل رئيس الاتحاد.






























 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد