Al Jazirah NewsPaper Saturday  29/12/2007 G Issue 12875
الريـاضيـة
السبت 20 ذو الحجة 1428   العدد  12875
في أولى تجاربه استعداداً للخليجية
منتخبنا الأولمبي يخسر تجربة سورية

كتب - فهد السبيعي

خسر المنتخب السعودي الأولمبي مباراته الودية التي خاضها مساء أمس أمام المنتخب السوري الأول الشقيق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك استعداد للبطولة الخليجية تحت 23 سنة التي ستنطلق الجمعة المقبل في الرياض، سجل للمنتخب السعودي مهاجمه نايف هزازي د 32 وسجل للمنتخب السوري كل من ماهر السيد في الدقيقة 10 وجهاد الحسين في الدقيقة 50 وفراس إسماعيل في الدقيقة 65 وكانت المباراة شهدت أربع ركلات جزاء ثلاث منها للمنتخب السوري وواحدة للمنتخب السعودي.

دخل المدرب الوطني ناصر الجوهر بتشكيلة مكونة من وليد عبد الله، محمد عيد وجفين البيشي، عبد الله شهيل، وعبد الملك الخيبري، ومعتز الموسى وإبراهيم شراحيلي، وصالح الغوينم، وعبد العزيز الدوسري، ويوسف السالم، ونايف هزازي، ودانت بداية هذا الشوط للمنتخب السوري حيث شكلت توغلات ماهر السيد خطورة على مرمى وليد العبد الله إضافة إلى وجود أقدام سورية في منطقة الوسط قادرة على بسط نفوذها في منتصف الملعب وامداد مهاجميها لعدة مرات أمام تراجع للاعبي الوسط لمساندة الدفاع.

ضربة جزاء وهدف سوري د 11

ومن احدى هجمات المنتخب السوري يتوغل السيد خلال المنطقة الجزائية السعودية ويسقطه البيشي جفين ليعلن حكم اللقاء المرداسي ضربة جزاء يتقدم لها السيد ويضعها على يسار وليد العبد الله هدفا سورية أول. يعاود الأخضر ترتيب الأوراق حيث طالب الجوهر لاعبه الغوينم بالعودة لسد الفراغ الذي يشكله اندفاع شراحيلي لبناء الهجمات السعودية وبالفعل دانت السيطرة للوسط السعودي بفضل التوازن بين الوسط والهجوم، حيث انتقل اللعب السعودي في بناء الهجمات إلى الجهة اليسرى حيث قاد عبد العزيز الدوسري بناء الهجمات السعودية انطلاقا من التمريرة التي مررها عند الدقيقة 15 للخيبري الذي سددها قوية تجاه المرمى السوري استطاع الحارس بلحوس إخراجها بصعوبة لركلة زاوية ويعادو الوسط السعودي نشاطه بتبادل كرات بينية بين الثلاثي هزازي والسالم وإبراهيم شراحيل يرسلها الأخير على رأس معتز الموسى وتتجاوز العارضة بقليل. وأمام الاندفاع السعودي يجد النشط ماهر السيد فرصة للانفراد بالمرمى إلا أن توقيت العبد الله كان حاضرا ليخرجها إلى رمية التماس.

ضربة جزاء سعودية مهدرة د24

ومن هجمة يقودها عبد العزيز الدوسري بالجهة اليسرى ينطلق بها متجاوزا أكثر من لاعب ويرسلها ولا أجمل إلى المندفع يوسف السالم الذي يتعرض لاعاقة من الحارس مصعب بلحوس ليعلن حكم اللقاء عن ركلة جزاء ثانية يتقدم لها المدافع جفين البيشي ويلعبها على يسار المرمى ضربة مرمى.

ورغم ضياع فرصة التعادل إلا أن المنتخب السعودي كان الأفضل في هذا بقية مجريات هذا الشوط ولعل اللعب الجماعي والتفاهم الذي شهده اللاعبون فيما بينهم أدى إلى عودتهم للمباراة بشكل أفضل حيث عانى الدفاع السوري من تنوع الهجمات السعودية بفضل تحركات لاعبي الوسط خاصة معتز الموسى وعبد العزيز الدوسري.

هدف التعادل السعودي د24

فلم تمض الدقيقة الرابعة والثلاثون حتى تمكن الأخير من تمرير كرة للمنطلق نايف هزازي حولها بكل هدوء لزاوية البعيدة مسجلا هدف التعادل للمنتخب السعودي.ويضطر مدرب المنتخب السوري فجر إبراهيم إلى إجراء تبديل اضطراري بخروج المصاب بكري طراب ونزول برهان صهيوني إلا ان هذا التبديل لم يؤثر في مجريات اللعب حيث دانت السيطرة سعودية حتى أعلن المرداسي نهاية الشوط.

الشوط الثاني

استهل الجوهر بداية هذا الشوط بإجراء سبعة تغييرات حيث أشرك كلا من الكلثم وسلطان معاذ والسهلاوي والمبارك والمطيري وعلاء ريشاني وعبد الإله هوساوي مكان الغوينم والسالم وعبد العزيز الدوسري ونايف هزازي ومعتز الموسى والخيبري وعبد الله الدوسري وكان لهذه التغييرات الأثر الكبير في انخفاض المستوى السعودي لما كان عليه في شوط الأول، حيث استهل المنتخب السوري هذا الشوط بتسجيله هدف التقدم بعد أن تعرض مهاجمه عبد القادر دكة إلى اعاقة داخل منطقة الجزاء من قبل مدافع المنتخب جفين البيشي أيضاً تقدم لها جهاد حسين واضعا الكرة على يسار العبد الله، ولم يكن هذا التقدم كل شيء بل فرض المنتخب السوري سيطرته على المباراة بعد أن سعى إلى استغلال الكرات البطيئة بين اللاعبين وكذلك تقدمهم والاحتفاظ بالكرة وشكل تهديدا على مرمى المنتخب، حيث أنقذ وليد العبد الله تسديدة زياد شعبو عند الدقيقة الـ 62 قبل أن ينقذ المنتخب السعودي بعد أن احتسب الحكم ضربة جزاء ثالثة للمنتخب السوري بعد أن أعاق جفين البيشي للمرة الثالثة جهاد الحسين إلا أن وليد العبد الله تمكن من صدها وبعدها بدقيقة ومن ركلة زاوية للمنتخب السوري تصل إلى فراس إسماعيل الذي غمزها داخل المرمى السعودي هدفا ثالثاً دون أي تغطية من الدفاع وكانت هذه النتيجة تعكس الواقع الذي لعب المنتخب السعودي في هذا الشوط، حيث ظهر الارتباك على ظهيري الدفاع فلم يستطع شراحيلي التقدم بسبب غياب لاعب الوسط المساند وشكلت سرعة لاعبي المنتخب السوري في بناء الهجمات مصدر إزعاج، فلم يجد المهاجمون إلا العودة لمساندة الوسط. فكان الهوساوي وحيدا في خط المقدمة ولم يكن له أي دور في الهجوم بسبب قلة الإمداد، وكانت تسديدة الكلثم في الدقيقة 75 هي الوحيدة للمنتخب السعودي في هذا الشوط حتى أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز سوري بثلاثة أهداف مقابل هدف.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد