بروكسل - أ.ف.ب

أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين أن 134 صحافياً ومتعاوناً مع وسائل الإعلام قتلوا خلال العام 2007 بتراجع عن حصيلة الضحايا مقارنة بالعام 2006 وأحصى الاتحاد 134 عملية قتل واغتيال ووفاة عنيفة في ظروف غامضة، بين الصحافيين وموظفين لدى وسائل الإعلام إضافة إلى 37 قتيلاً في حوادث لدى ممارسة المهنة، ما يجعل إجمالي القتلى 171، وفي 2006 أحصت المنظمة 155 حالة قتل عنيف و22 حادثاً أي 177 قتيلاً.

ولا يفرق الاتحاد في إحصاءاته بين الصحافيين وباقي المتعاونين مع وسائل الإعلام ما يفسر اختلاف أرقامها عن منظمات أخرى مثل (مراسلون بلا حدود).

وبحسب أرقام (مراسلون بلا حدود) التي نشرت أمس الأربعاء في باريس فإن سنة 2007 كانت الأشد دموية على الإعلاميين منذ 1994، حيث قتل خلالها 86 صحافيا أساسا في العراق والصومال وباكستان. وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم بولملحة في بيان (للعام الثالث على التوالي بلغ العنف ضد الصحافيين مستوى قياسيا). وأضاف (أن اتساع الاعتداءات على الصحافيين يظهر استمرار أزمة تجللها مأساة لا نهاية لها وهجمات لا تنقطع على حرية الصحافة). وبحسب الاتحاد فإن العراق الذي شهد مقتل 65 صحافيا، يبقى أخطر مكان على الصحافيين والمتعاونين كما هو الحال في كل عام منذ الغزو الأمريكي للعراق في آذار- مارس 2003 و64 من بين هؤلاء القتلى الـ65 هم عراقيون وأشارت المنظمة إلى أن (الصحافيين المحليين هم الأكثر عرضة للهجمات).

وبعد العراق يأتي الصومال (8 قتلى) وباكستان (7 قتلى) والمكسيك (6 قتلى) وسريلانكا (6 قتلى) والفيليبين (5 قتلى).