الجزائر- محمود أبو بكر - الوكالات

قتل 4 من عناصر الشرطة الجزائرية وجرح 22 آخرون بينهم مدنيون في تفجير انتحاري بشاحنة استهدفت صباح أمس الأربعاء مقر قوات الأمن ببلدة الناصرية (85 كم شرق العاصمة الجزائر).

وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): وقع الانفجار صباحا ونفذه انتحاري كان يستقل شاحنة من الحجم المتوسط من طراز تويوتا.

وألحق الانفجار أيضا أضرارا مادية بمقهى يقع قبالة مقر قوات الأمن وكذلك بمقر البلدية. وأعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن الانفجار.. وقال رجل عرف نفسه باسم صلاح أبو محمد, وأنه متحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لقناة العربية: إن أحد أعضاء التنظيم هو عبد الله صدم بسيارته مقر الشرطة القضائية في الساعة السابعة صباح اليوم (أمس).

على صعيد ذي صلة اعتقلت السلطات الجزائرية ليلة السبت الماضي العقل المدبر للهجمات الانتحارية التي وقعت بالجزائر في 11 نيسان - إبريل من العام الماضي.

وذكرت صحيفة (لوسوار) الجزائرية الصادرة بالفرنسية أمس الأربعاء أن قوات الأمن اعتقلت ليلة السبت الماضي معروف رشيد (28 عاماً) الشهير باسم (عبدالرحمن) في منزله.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع المستوى قوله: إن معروف هو مدبر هجمات 11 أبريل حيث قام بتحديد الأهداف وتجنيد الانتحاريين والحصول على المواد المستخدمة في التفجيرات وتجهيز القنابل التي وضعها بنفسه في السيارات المفخخة.

يذكر أن 30 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين في الانفجارات التي استهدفت مقر الحكومة وسط العاصمة الجزائرية بجانب أحد مراكز شرطة مكافحة الإرهاب في نيسان - إبريل الماضي.