القدس - رام الله - مراسلو «الجزيرة»

أعلنت الشرطة الإسرائيلية إلغاء جميع الإجازات لأفرادها على ضوء الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الأربعاء المقبل. وقالت مصادر إسرائيلية: إن 8000 شرطي سيقومون بتأمين وحراسة زيارة الرئيس بوش لإسرائيل. حيث سيتم إغلاق عدد كبير من الطرق الرئيسة وخاصة في مدينة القدس. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الشرطة الإسرائيلية عن تشكيل (شرطة فدرالية) على غرار الشرطة الفدرالية الأمريكية.

وفي مناطق السلطة الفلسطينية، صرح قائد الأمن الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بدأت في اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية استعداداً لزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للأراضي الفلسطينية الأسبوع المقبل.

وأوضح العميد ذياب العلي أن قوات الأمن الفلسطينية بكافة أجهزتها جاهزة لتفرز قواتها لحفظ الأمن والنظام والقانون في أي مدينة يرغب الرئيس بوش في زيارتها من أجل تأمين حمايته. حيث أصبحت جاهزية الأمن الفلسطيني خلال الأشهر قادمة على السيطرة على الأمن في عموم الأراضي الفلسطينية..

وقال رياض المالكي الناطق باسم حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية، برئاسة سلام فياض: (من المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي مدناً أخرى إضافة إلى رام الله التي توقع عقد اللقاء مع القيادة الفلسطينية فيها).

وأكد الناطق باسم حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية أن التنسيق الأمني بين الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي) لم يتوقف..

وفي هذا السياق كشف عن لقاء سيعقد بين وزير الداخلية الفلسطيني اللواء عبد الرزاق اليحيى، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إضافة إلى قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي من أجل تسهيل التنسيق والتحرك في مختلف المناطق خلال زيارة الرئيس بوش.

وسبق أن قال موقع راديو (سوا) الأمريكي الذي يبث أثيره في منطقة الشرق الأوسط: إن مسئولين فلسطينيين أعربوا عن خيبة أملهم الكبيرة بعد أن علموا أن الرئيس بوش لا ينوي زيارة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات ووضع إكليل من الزهور عليه. من ناحيتها ذكرت صحيفة (جروزيليم بوست) الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية إن الرئيس بوش الذي سيزور أيضاً أريحا وبيت لحم لا ينوي حتى المرور بالقرب من ضريح عرفات.