Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/01/2008 G Issue 12880
الريـاضيـة
الخميس 25 ذو الحجة 1428   العدد  12880
رياضيو عنيزة يعددون مناقب فقيد الرياضة «الوهيب» ويؤكدون تأثرهم برحيله

عنيزة- عطاالله الجروان- بندر الحمودي

مساء يوم الجمعة الماضي يوماً انهمرت فيه دموع الرياضيين في منطقة القصيم بصفة عامة ومحافظة عنيزة بصفة خاصة عندما فجعوا برحيل نجمهم المحبوب اللاعب عبدالله الوهيب، وفي عصر يوم السبت شيّعت عنيزة جثمانه الطاهر ودفنت بجواره زوجته أم عبدالرحمن وبجوارهما ابنيهما محمد وأسامة، وكان منظراً مؤلماً وأنت ترى رجالاً كباراً وشباباً وصغاراً يبكون بكاء حاراً وتشاهد في عيونهم الحسرة والألم على فقدهم إنساناً غالياً كان يستعد لحفل تكريمه.

(الجزيرة) التقت عدداً من الرياضيين الذين تحدثوا عن مصابهم الجلل، وأول من تحدث عن عبدالله الوهيب رفيق دربه وزميله في النادي العربي والمنتخب السعودي لكرة اليد فهد الوهيبي اللاعب الدولي السابق ورئيس النادي العربي سابقاً وعضو الشرف الحالي: ودعنا أخونا وصديقنا وزميلنا العزيز الغالي الرياضي الكبير والدولي الشهير الأخ عبدالله بن عبدالرحمن الوهيب قائد فريق العربي لكرة اليد وقائد كرة اليد السعودية وأبرز نجومها الأفذاذ، ودعنا هذا الرياضي الطيب صاحب القلب الأبيض إثر حادث مروري أليم ذهب ضحيته هو وزوجته (أم عبدالرحمن) واثنان من أبنائه.

لقد خرجت عنيزة كلها لوداع هذا الابن البار لرياضة وطنه وناديه الذي أعطاه الكثير من العطاء والحماس والإخلاص على مدى أكثر من 20 عاماً ليواصل تضحياته وعطاءاته كمدرب لكرة اليد بالنادي ليساهم في بناء جيل جديد للعربي في كرة اليد.

عبدالله الوهيب زاملته كلاعب وكصديق على مدى خمسة وعشرين عاماً ولم أر أو أشاهد لاعباً في مثل تضحياته وعطائه وإخلاصه للشعار الذي يرتديه منذ أن كانت ملاعب كرة اليد مكشوفة وتلعب فوق طبقة من الأسفلت الصلبة ومع ذلك لم تعقه هذه الطبقات السوداء الصلبة، فكان مبدعاً في كل شيء، فقد أعطى وأعطى الكثير وكان لكرة اليد نكهتها الخاصة وجماهيرها المميزة التي كانت تلاحق أحمر عنيزة أينما حل وارتحل بقيادة اللاعب الكبير عبدالله الوهيب الذي طالما رسم الابتسامة على وجوههم من تحقيق انتصارات وانتصارات وتحقيق العديد من الإنجازات التاريخية.

عبدالله الوهيب أمضى أكثر عمره في خدمة منتخب بلاده وناديه العربي لاعباً ثم مدرباً وقد ودعناه الآن وترك ذكرى عطرة وسيرة قد لا تتكرر مع شخص غيره غرس فينا الحب وكيفية العطاء والإخلاص.

ومن هنا فقد اتفق الجميع على حبه واحترامه وفي وداعه الأخير عصر يوم السبت الماضي خرجت عنيزة كلها وحضر من مناطق المملكة الكثير ليكونوا في وداع (أبا عبدالرحمن) في مقبرة ابن سعدي في عنيزة، لقد كان اسم عبدالله الوهيب اسماً محبوباً للجميع خدم ناديه ومنتخب بلاده بكل وفاء وإخلاص حتى أصبح بلا شك علامة مميزة في كرة اليد السعودية.. إن رياضياً بحجم الكابتن عبدالله الوهيب -رحمه الله- يستحق التقدير والوقفة الصادقة مع أبنائه من جميع الرياضيين وعلى رأسهم صاحب القلب الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب. فرحم الله أخي وصديقي وزميلي أبا عبدالرحمن رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة وأنزل الصبر والسلوان على أهله إنه سميع مجيب الدعاء (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).

وتحدث الأستاذ عبدالعزيز السناني مدير مكتب رعاية الشباب بالقصيم، معبراً عن حزنه وألمه وحسرته لفقد إنسان مخلص ومكافح ولاعب مميز أخلص وتفانى في خدمة ناديه ومنتخب بلاده، كلنا يذكر صاحب اليد الحديدية والقبضة الأقوى في كرة اليد السعودية واللاعب الذي أشعل المدرجات وألهب أكف المشجعين، كنا نطمئن عندما نراه في الملعب ونحرص على حضور اللقاءات عندما كانت كرة اليد السعودية في قمة عطائها، كان عبدالله الوهيب يأسرك باحترامه للجميع صغيراً أو كبيراً يتحلى بأخلاق عالية وروح رياضية جميلة، عبدالله الوهيب مثال صادق وأنموذج رائع للرياضي الواعي والمخلص، أعتبره من النوادر في الملاعب وقلما تنجب الأندية لاعباً بحجمه.

ومضى السناني قائلاً: ما زاد ألمنا وحسرتنا أن رحيله كان قبل وقت قصير من حفل اعتزاله الذي أكمل النادي العربي كافة ترتيباته وأنهى تحضيراته لإقامة حفل اعتزال يتناسب مع المكانة العالية والرفيعة لنجم مثل عبدالله الوهيب، لكن قدر الله كان أسرع وأدعو له ولزوجته وابنيه بالرحمة والمغفرة، كما أناشد المخلصين من أبناء النادي العربي أن يساهموا في مشروع خيري يكون باسم عبدالله الوهيب.

وتحدث ل(الجزيرة) الأستاذ مساعد السناني عضو الشرف في النادي العربي مبدياً حزنه الشديد لفراق اللاعب عبدالله الوهيب وقال: عندما فجعت بخبر حادث النجم عبدالله الوهيب وأسرته ذرفت عيناي وحزنت حزناً كبيراً لما أعرفه عنه -رحمه الله- من خصال حميدة وأخلاق فاضلة، وكان يمثل قوة ضاربة في كرة اليد السعودية وضحى كثيراً وكان يلعب في كثير من اللقاءات وهو مصاب ويسجل أهدافاً صاروخية بقبضته الحديدية، وكان يجبر الجماهير على حضور اللقاءات بما يملكه من موهبة مميزة قد لا تتكرر؛ فالمواهب الرياضية يعتبرون ندرة، ومن الصعب أن يتكرروا مرة أخرى، عرف عنه -رحمه الله- حبه الكبير لناديه، وضحى من أجله بكل ما يملك ولست أعتقد أن هناك أغلى من صحة الإنسان وعبدالله الوهيب تحامل على نفسه في أيام كثيرة ولعب وهو مصاب وهو مريض بل لعب وهو يمر - رحمه الله- بظروف صعبة كنا نعرفها ورغم ذلك كله كان إخلاصه مضرب مثل وقدوة حسنة للجيل الصاعد، وأتمنى من كل مخلص ورجل رياضة أن يشارك في تكريم عبدالله الوهيب وأن يكون حفل اعتزاله حدثاً رياضياً مهما تتحدث عنه الأجيال، وأدعو الله أن يسكنه وزوجته وابنيه فسيح جناته.

زميله في اللعبة ولاعب نادي النجمة والمنتخب السعودي ونائب رئيس نادي النجمة حالياً الأستاذ عبدالله العليان عبر عن حزنه في وفاة الفقيد عبدالله الوهيب وسرد العليان جزءاً من ذكرياته في الماضي مع الوهيب، وقال: كانت لقاءات النجمة والعربي لها طابع خاص وتتسم بالندية والإثارة والحضور الجماهيري الغفير، وكانت لقاءات كرة اليد بين الناديين تقام على ملاعب أسفلتية ومدرجات صغيرة ولكنها حماسية ولقاءات يشارك فيها نخبة من اللاعبين المميزين وتجد الجماهير تحضر من وقت مبكر جداً ويشارك في اللقاءات نجوم مميزون أمثال فهد الوهيبي وحسن الدبيان وسليمان الخويطر وسويلم السلويم ومحمد الوهيب ومحمد المرزوقي وغيرهم من النجوم المعروفين في ذلك الوقت، وكان العربي والنجمة يتنافسان في الدوري الممتاز لكرة اليد ويحققان إنجازات رائعة وكانت فترة ذهبية مرّت على كرة اليد في عنيزة وحظيت اللعبة بانتشار واسع في المنطقة، وبدى واضحاً تأثر العليان، وقال: صدمت بالخبر الأليم وكنت أتمنى أن أشارك زميلي عبدالله الوهيب -رحمه الله- حفل اعتزاله وتكريمه، لكن قضاء الله وقدره سبق كل شيء، فلله الحمد والمنة وغفر للمتوفين أجمعين.

سليمان البادي مؤسس النادي العربي والأب الروحي للعرباويين تحدث عن عبدالله الوهيب، قائلاً: الموت حق وكل نفس ذائقة الموت وعندما أبلغت بخبر وفاة النجم عبدالله الوهيب وزوجته وابنيه بلغ بي الحزن مبلغه وتأثرت كثيراً؛ لأن فقد المميزين والناجحين أمر محزن للغاية وخسارة كبيرة، لكن نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره، أمضى عبدالله الوهيب في النادي العربي أكثر من عشرين عاماً كان فيها من أميز للاعبين وأفضلهم وأحسنهم أخلاقاً، ولم أذكر في يوم من الأيام أنه ساوم النادي ورغم أنه مثل المنتخب لسنوات عديدة وأصبحت له شهرة واسعة محليا وعربيا وقاريا إلا أنه ظلّ متمسكا بالأخلاق الرياضية الفاضلة ولم يصبه الغرور أو التعالي، بل كان متواضعا للغاية ويخرج من بعض المباريات فائزاً أو خاسراً والابتسامة لا تفارق محياه، شهدت كرة اليد في المملكة في عصره توهجا وتميزا لن يتكرر وكان جيلا مرّ على الملاعب السعودية جعلوا من لعبة كرة اليد اللعبة الشعبية الأولى في العديد من المناطق، عبدالله الوهيب الإنسان اللاعب يحمل قلبا طيبا ومتسامحا ويمتلك عقلا راجحا وله نظرة رياضية مميزة، ومن منبر صحيفة (الجزيرة) أناشد الجميع بضرورة إكمال حفل اعتزاله كما كان مقررا بل والحرص أن يكون حفلا غير طبيعي فمكانته -رحمه الله- تستلزم أن يقام له حفل غير معتاد كما أقترح أن يخلد اسمه ويوضع على إحدى المرافق الرياضية في عنيزة.

من جانبه أبدى الأستاذ أحمد التركي أحد رؤساء النادي العربي سابقا وعضو الشرف الحالي حزنه وألمه لرحيل اللاعب عبدالله الوهيب وقال: فقدنا إنساناً نادراً ورجلاً مخلصاً وفياً لوطنه وناديه، فقدنا لاعباً مميزاً أخلاقاً ومستوى؛ فالكل يشهد بما يملكه عبدالله الوهيب من مستوى رياضي رفيع وكانت له بصمة واضحة في تطور مستوى اللعبة في المملكة وقاد منتخب بلاده لسنوات عديدة، لذا له حق علينا جميعا أن نرد له ولو جزءاً قليلاً وأن يقام حفل اعتزاله ويحتضن أبناءه المتبقين ويسأل عنهم ويتفقد أحوالهم المادية وأن يدعموا إذا كانوا بحاجة، فلم يسع -رحمه الله- طيلة العشرين عاما التي قضاها إلى مساومة النادي في أي موضوع، ولا يسعني إلا أن أدعو الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته وزوجته وابنيه.

من جانبه تحدث الأستاذ عبدالرحمن المساعد أحد رؤساء النادي العربي سابقا وعضو الشرف الحالي وقال: افتقدنا يوم الجمعة الماضي إنساناً غالياً وصديقاً عزيزاً جداً لقد صدمت بخبر وفاة الغالي عبدالله الوهيب النجم الذهبي لكرة اليد السعودية الذي لن تنجب الملاعب مثله فهو لاعب مميز رياضياً وأخلاقياً، وله جهود مخلصة وصادقة في خدمة الرياضة السعودية، عرف عنه رحمه إخلاصه لشعار ناديه ووطنه ولعب الكثير من اللقاءات، وهو مصاب وكان بأمانة نجم لامع لن يتكرر، الحديث عن عبدالله الوهيب يحتاج إلى مجلدات، فهو صاحب تاريخ طويل وناصع بالإنجازات الرياضية غير المسبوقة، وأدعو الله أن يرحمه وزوجته وابنيه.

أحد زملائه في الفريق حارس المرمى أحمد البرية الذي عاصره لسنوات طويلة، قال: لا شك أن رحيل الكابتن عبدالله الوهيب كان فاجعة ونزل الخبر علينا كالصاعقة، خصوصاً نحن الذين زاملناه فترة أثناء اللعب بالنادي العربي، ومما يعرف عن الكابتن عبدالله أنه كان قائداً محنكًا ولا يخفى أنه ممن أشهر لعبة كرة اليد بالنادي العربي وقد برز نجمه ولمع وذاع صيته محلياً وخليجياً وقارياً.

ومن المواقف التي تذكر للكابتن عبدالله أن سبب بروزه وقوته في اللعب كان كثيراً ما يتعرض للخشونة المتعمدة، ولم ألحظ أنه فقد أعصابه أو أنه تعامل بالمثل بل على العكس تماماً.

ومن المواقف الطريفة وهي كثيرة أذكر موقفين فمن المعروف عن الكابتن عبدالله أنه لاعب خلف؛ لذا يكون مواجهته لحارس المرمى نادرة وتكون تسديداته من خارج المنطقة، وأذكر أنه في إحدى المباريات خارج عنيزة وكانت مباراة قوية انتهت بالأشواط الإضافية انفرد بحارس المرمى فهرب الحارس وترك مكانه ووضع الكرة الكابتن عبدالله بالمرمى بسهولة، ومرة أخرى سدد كرة ضعيفة؛ حيث كان دفاع الخصم مضايقاً له ودخلت هدفاً سهلاً بأشهر حراس كرة اليد بالمملكة في ذلك الوقت؛ فالمدرب استدعى حارس المرمى ليوجهه فقال له إن هذه الكرة من المفترض ألا تدخل هدفاً. فقال الحارس: لمدربه إن عبدالله الوهيب لو يسدد عليّ من عنيزة لدخلت وكانت تلك المباراة خارج عنيزة.

رحم الله الأخ عبدالله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وهو الآن يستحق منا جميعاً الدعاء له بالمغفرة.

كما تحدث الحكم الدولي في كرة اليد الأستاذ عبدالرحمن الصبيعي قائلاً: فوجئنا بخبر الحادث الأليم الذي تعرض له أخي وزميلي وصديقي اللاعب عبدالله الوهيب وعدد من أفراد أسرته وانتقاله إلى الرفيق الأعلى وزوجته واثنين من أبنائه، لقد ودعت الرياضة السعودية أسطورة كرة اليد في الثمانينيات؛ حيث كان لاعباً متميزاً جداً بين زملائه اللاعبين في الدوري والمنتخب واختير لمنتخب الخليج، وكان -رحمه الله- على قدر كبير من الأخلاق داخل الملعب وخارجه واختير في أكثر من مناسبة ضمن اللاعبين المثاليين بالدوري الممتاز لكرة اليد، وبعد اعتزاله اللعب اتجه إلى التحكيم ونجح بامتياز، لكن كبر سنه لم يمكنه من الاستمرار في مجال التحكيم، بعدها توجه إلى مجال التدريب وكان مدرباً نجاحاً بكل المقاييس.

وتحدث الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان قائلاً: صدمنا جميعاً بالخبر الأليم وفجعنا بالحادث المروّع الذي أودى بحياة أخي وزميلي المخلص عبدالله الوهيب وزوجته وابنيه أسامة ومحمد، وذرفنا الدموع في يوم السبت الماضي يوم شيعت جنازته - يرحمه الله، الحديث عن عبدالله الوهيب ليس حديثاً عادياً لأننا نتحدث عن شخصية رياضية فريدة وأسطورة كرة اليد السعودية الذي طالما أمتعنا وأمتع الجماهير بفنه ومهارته الفائقة في كرة اليد، كما أنه -رحمه الله- عرف عنه الأخلاق الطيبة وحسن التعامل وكنا في النادي نكن له الاحترام والتقدير؛ فهو صاحب تاريخ ناصع بالإنجازات الرياضية المتميزة على مستوى النادي والمنتخب، واختير ضمن منتخب الخليج، وكان قائداً له، واختير ضمن منتخب العرب، لقد أبهر عبدالله الوهيب جميع المدربين وأجبرهم على اختياره ضمن التشكيلات الأساسية وعدم التفريط فيه في أي لقاء، لقد كان مبدعاً داخل الملعب وخارجه ولن ننساه أبداً وندعو له بالمغفرة والرحمة ولزوجته وابنيه.

وكذلك تحدث الأستاذ صالح المطر أحد محبي العربي وقال: لن تنسى الرياضية السعودية عبدالله الوهيب؛ فهو من القلائل بل النوادر في كرة اليد وله بصمة واضحة في اللعبة فلم نحب كرة اليد إلا من أجل عبدالله الوهيب الذي نلقبه بصاحب اليد الحديدية ومرعب الحراس، وله فن خاص أثناء اللقاءات؛ حيث إنه لا يمكن أن يجاريه أي لاعب في قوة التصويبات والارتقاء، كنا نحرص على حضور أي مباراة يشارك فيها أبو عبدالرحمن، والحقيقة أننا حزنا حزناً شديداً لفراقه ومما زادنا حزناً وحسرة أنه كان يستعد لحفل اعتزاله، وأتمنى أن يقام كما قرر له سابقاً، وأدعو الله أن يتغمده وزوجته وابنيه بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد