الرسالة الأولى

لمقام وزارة الداخلية ممثلةً في لجنة الشهداء التي تكفّلت مشكورة هذا العام بتحجيج مجموعة من أسر الشهداء الذين نذكرهم دائماً وأبداً وندعو الله دائماً أن يكونوا في جنة الخلد وأن ينالهم أجر الحاج والشرف العظيم لذويه وللوطن أجمع لمن قدموا دماءهم الطاهرة فداءً لهذه الأرض الطيبة.

الرسالة الثانية

لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية التي سيّرت قوافل حج خيرية لأبناء تعلّقوا.. برغبة أداء الركن الخامس فأعاقهم المال، فوجدوا وصية الأميرة تحقّق لهم أن يحجوا على نفقة المؤسسة وهم فرحون بقضاء النسك في أمان وطمأنينة.

الرسالة الثالثة

لرجال الأمن البواسل الذين سطّروا ملاحم البطولة، حيث كانوا بالمرصاد في موسم الحج لكل فكر ومخطط ضال يستهدف أمن الحرمين والحجاج، فكانت النتيجة الإطاحة بـ 28 إرهابياً وبقية القائمة في الطريق، فالوطن بأبنائه المخلصين أقوى من كل فكر إرهابي.

الرسالة الرابعة

لشركة سماء للطيران التي انطلقت من مسؤوليتها الاجتماعية بالتكفّل بتحجيج أبناء وأمهات تحقق لهم قضاء النسك بدعم سماء لجمعية (إنسان) فكانت إنسانية إسلامية تدعم المشاعر الدينية.

الرسالة الخامسة

لموبايلي.. التي لم ترد المنافسة في تقديم خدمات في الاتصالات فقط، بل ساهمت في توزيع الآلاف من المظلات على الحجاج حتى تقيهم حرارة الجو ولتوصل رسالة موبايلي. إن لها مشاركة تفتخر بها بهذا العمل البسيط لحجاج بيت الله.

الرسالة السادسة

وهي مسك الختام لكل قلم وكاميرا وميكرفون إعلامي من داخل وخارج الوطن ساهم في مواكبة ذلك الحدث الديني السنوي وجعلهم على مدار الأيام في قلب المشاعر المقدسة ليقدموا دورهم الإعلامي، للعالم أجمع، فالإعلام هو من يوصل كل الجهود ولا يركّز على الإيجابيات فقط، فالسلبيات أحياناً أهم حتى يتسنى علاجها، لكي يتوافق مع حجم اهتمام المملكة حكومةً وشعباً لإنجاح الحج.