Al Jazirah NewsPaper Tuesday  15/01/2008 G Issue 12892
الريـاضيـة
الثلاثاء 07 محرم 1429   العدد  12892
الهموم الانتخابية القادمة
علي كميخ

شرفني سمو سيدي الأمير سلطان وجه السعد بتوضيح في حديث راق حيال الفكرة الرائدة للانتخابات التي يأمل رجل الرياضة الأول أن تحقق لرياضة الوطن كل خير، حيث أنني من منبر الجزيرة الإعلامي المميز طرحت موضوعا حيال الانتخابات للاتحادات الرياضية، تلك الفكرة الرائدة من رجل الرياضة السعودية صاحب الإنجازات الخالدة لرياضة الوطن تلك الفكرة الرائعة وذلك التوجه من لدن سموه وسمو نائبه في خطوة لاقت استحسان الجميع مما دعى الشارع الرياضي يثمنها لرجل الفكر والعطاء وأشاد بها النقاد وأشادوا بصاحب الفكرة.. تلك الخطوة التاريخية للتطوير لضخ دماء جديدة لرياضة الوطن سواء المرشحين من قبل أنديتهم أو من يتم تعينهم من قبل المعنيين في اللجنة الأولمبية وصاحب القرار الذي سيكون لتوجيهاته نبراساً لكل مرشح للعمل بإخلاص وتفانٍ حتى يتحقق النجاح لخدمة الوطن ورياضييّها ببلاد الحرمين في ظل التدفق المالي والاستثماري للأندية السعودية، وحيث فُسر مقالي السابق بأشياء كثيرة كان محور هدفي في المقال أن ثقافة الانتخابات جديدة علينا في الرياضة السعودية وما حدث من دعاية ودعم سبق الانتخابات البلدية وضحت للجمهور أهداف تلك الحملة بقيادة مهندس هذه الحملة صاحب السمو الملكي الدكتور منصور بن متعب لترسيخ مفهوم الشفافية والوضوح والصدق لدى الناخبين والمرشحين ورغم ذلك حصل تحزبات في تلك الانتخابات لم تكن هذه الحملة الدعائية موجودة في انتخابات رعاية الشباب، وكان لمقالي السابق هدف إيضاحي لصاحبي الفكرة وهما من نتعلم منهما أن إيكال العمل لآخرين لهم أهواء في الأندية ربما يضعف توجه القيادة الرياضية ومهندسي الانتخابات مع اللجنة الأولمبية بعيدا عن الوصاية. وكون فكرة الانتخابات ممتازة وتطور عظيم من قبل رعاية الشباب التي حقق رجالها إنجازات مشهودة بتوجيه من وجه السعد سلطان وسمو نائبه وما أحببت إيضاحه أن هذا النجاح الباهر لفكرة الانتخابات قد يخدشه بعض تصرفات مجالس إدارات الأندية من حيث عدم الإعلان عن أسماء المرشحين للمنافسة مما يضعف شمولية الفائدة وأن هذه التجربة الانتخابية رائدة وبمرور الوقت سوف تكتمل وتنضج مما سيحقق لها النجاح مروراً بالاختيار المثالي إن شاء الله لمن سوف يعينون من قبل رجل العطاء، والنجاحات سمو الأمير سلطان وأن يسيروا على فكره وطموحاته لخدمة الرياضة السعودية التي هي هدفه وآماله وتطلعاته كما هي خدمة شباب هذا الوطن وشغل فراغهم بالصالح العام وفقا لتوجهات الدولة وولاة أمرها لصيانة أبناء هذا الوطن من كل فكر ضال أو فساد أخلاقي لا سمح الله من خلال منظومة العمل الجماعي بالأندية والاتحادات الرياضية باستقلاليتها بعيدا عن الأهواء والميول.. وهذا هو طموح وجه السعد سلطان وسمو نائبه.

مفاهيم انتخابية

* الفكرة الرائدة من قبل رجل الرياضة السعودية في وطن العز والشموخ تحتاج لدعم من الشارع الرياضي وتفعيل دور الأندية في إيصال الأهداف المنشودة لديمقراطية رياضية حديثة.

* مرشحو الأندية: طرحت الثقة فيكم مباشرة من قبل مسيريها رغم عدم مرور البعض منكم بالعمل الإداري داخل الأندية فلا تخذلوهم من خلال البحث عن الوجاهة والمنصب وسخروا كل أوقاتكم للعمل الميداني الرياضي.

* الحملة الدعائية مطلب لإيضاح الأهداف والمضامين لرجل الشارع الرياضي حتى يكون عونا للعمل الانتخابي وليس فرعونا ناقداً.

* خذلت الأندية رعاية الشباب في بعض الأسماء المرشحة حيث إن بعضهم لم يعمل في المطبخ الرياضي أو لانشغاله بأعمال تجارية أو لكبر سنه وظروفه الخاصة هذا العمل المتسرع كان عاطفياً ربما يقلل من نجاح المشروع الانتخابي ومستقبل لا بد من تلافيه.

* المعينون المتوقع ترشحكم للانتخابات الرياضية وفقاً لمعايير وضوابط يقررها ويثمنها المسؤولون تحتاج منكم التفرغ الكامل للعمل المناط بكم وتحتاج القيادة الرياضية منكم الصدق والإخلاص وقول كلمة الحق فيما يخدم العمل الرياضي وفقاً لطموحات صاحبي الفكرة الرائدة رجلي رياضة الوطن سلطان ونواف اللذين لم يبخلا على كل الرياضيين بالدعم والمساندة والتواصل والتواضع لخدمة رياضة الوطن.

رجل المهمات الصعبة

بسمو خلقه وتواضعه وبطرحه الراقي وبتواصله مع الجميع يظل رجل المهمات الصعبة سلطان بن فهد رقماً صعباً في رياضة الوطن.. إن خريج مدرسة الملك فهد - رحمه الله - سيظل الابن البار للوطن الغالي الحريص على خدمة رياضته والصابر على تحديات العصر لكي يصل بالرياضة السعودية في المحافل الدولية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد