Al Jazirah NewsPaper Monday  21/01/2008 G Issue 12898
الأثنين 13 محرم 1429   العدد  12898
إرجاء جلسة اليوم لانتخاب رئيس
عمرو موسى يغادر لبنان صفر اليدين ويؤكد: تفسيري للمبادرة العربية قاطع و نهائي

بيروت - وكالات

شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الأحد بعد لقاءات عقدها في بيروت على أن تفسيره للمبادرة العربية (قاطع ونهائي)، لافتاً إلى أن (الصعوبات في كل مكان وفي كل زاوية من الملف اللبناني).

وغادر موسى بيروت أمس الأحد من دون أن يحدد موعدا جديدا لعودته.

وجدد موسى بعد اجتماعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، رداً على أسئلة الصحافيين، التأكيد على أن تفسير المبادرة العربية في فقرتها المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة هو (الحؤول دون حصول الأكثرية على الأغلبية زائد واحد وعدم حصول المعارضة على الثلث زائد واحد).

وقال: (تفسير المبادرة واحد وهو الذي قلته، وهو قاطع ونهائي، ولا يوجد اجتماعات أخرى لهذا السبب).

وكان رئيس المجلس النيابي نبيه بري رفض في مقابلة السبت تفسير موسى لمبادرة وزراء الخارجية العرب حول لبنان، داعيا إياهم إلى (الاجتماع مجددا والإتيان بتفسير آخر).

وأضاف موسى (التفسير الرسمي لمبادرة الجامعة هو الذي قلته أنا. أما تفسير الرئيس بري فهو خاص به ونحن نحترم رأيه، وهناك رأي آخر

والرئيس السابق أمين الجميل عن الأكثرية.

وعاد موسى مساء السبت إلى بيروت، إلا أن الاجتماع لم يعقد بسبب وعكة صحية ألمت بعون، بحسب ما أعلن مقربون منه.

واستعيض عن الاجتماع بلقاء بين مندوبين عن الأطراف لم تصدر معلومات عما جرى خلاله.

والتقى موسى في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ونائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم.

من جانب آخر أعلن رسميا أمس الأحد إرجاء الجلسة النيابية ال13 التي كانت محددة اليوم الاثنين لانتخاب رئيس جديد في لبنان، بعد فشل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تحقيق تقدم في تطبيق المبادرة العربية.

وحدد موعدا جديدا للجلسة في 11 شباط/ فبراير، أي بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر في 27 كانون الثاني/ يناير الذي سيقدم خلاله موسى تقريرا عن نتائج مهمته المتعلقة بتطبيق المبادرة.

وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس النواب أن الجلسة الانتخابية أرجئت (إفساحا في المجال للحوار القائم بين الأطراف بشأن المبادرة العربية).

يجب أن يحترم وفي ما بينهما يجب أن تجري المبادرة العربية).

وكان بري اعتبر أن (التفسير الواقعي والحقيقي) للمبادرة العربية هو توزيع مقاعد الحكومة المقبلة على أساس المثالثة بين الأكثرية والمعارضة ورئيس الجمهورية، أي بمعدل عشرة وزراء لكل طرف وهو ما ترفضه الأكثرية.

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن (المسألة تحتاج إلى عمل كثير)، متابعا (يجب أن ننتهي من الصعوبات

واحدة واحدة).

وقال ردا على سؤال إن المبادرة العربية (لم تصل إلى طريق مسدود، إنما إلى باب مسدود يمكن فتحه) .

وأوضح موسى إن العرب (لن يضغطوا على المعارضة ولا على الموالاة)، داعيا الطرفين إلى (الجلوس سوية) لإيجاد الحل.








 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد