Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/01/2008 G Issue 12899
الثلاثاء 14 محرم 1429   العدد  12899
أعيان وأهالي منطقة القصيم ل «الجزيرة»:
الدكتور هشام ناضرة كسب قلوب الجميع لما حققه من إنجازات صحية مشهودة

أشاد عدد من أعيان وأهالي منطقة القصيم بشخصية الدكتور هشام بن محمد ناضرة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم سابقاً ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض حالياً، وأكدوا أن الدكتور هشام رجل ناجح في كل الأعمال والمهام التي أوكلت إليه.

وأجمعوا على أنه شخصية متميزة تستحق الاحتفاء والتقدير بذل الكثير في مسيرة صحة منطقة القصيم، وتميز في إدارته بالمبادرات المثرية ، وحقق نجاحاً باهراً في تأدية الرسالة السامية بوفائه وإخلاصه لوطنه.

وقال الشيخ إبراهيم عبدالعزيز الربدي رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم: عرفت الدكتور هشام بن محمد ناضرة رجلاً من أنبل الرجال، تميز بالصدق والوفاء والإناة، وكان ذا همة في ترسيخ مبادئ المواطنة الحقة في تطوير العمل بأسلوب الإدارة بالتفاعل والمشاركة.

وكان هدفه تأدية الرسالة التي يضطلع بها تجاه مجتمعه ووطنه فأصبح الأنموذج الأمثل للشخصية المتفانية التي تعمل وتجتهد دون ملل أو كلل فوجدنا إدارة صحة القصيم تميزت إبان توليه دفة قيادتها بالمبادرات القيمة والمستجدات المفيدة التي أثرت ميدان الصحة بالمنطقة بأهدافها الرائعة وساهمت في الوقت ذاته بدعم المسيرة وتعزيز مخرجات كل عطاء ونجاح.

وأضاف باختصار فإن الدكتور هشام ناضرة استطاع أن يمثل مكانة مرموقة لدى أهالي منطقة القصيم لما حققه من إنجازات ولما كان عليه من جد ومثابرة وحسن في التعامل مع الناس.

ويقول الشيخ عبدالرحمن بن صالح الحناكي نائب رئيس اللجنة: الدكتور هشام ناضرة واجهة مشرقة في الصحة السعودية نفخر ونتفاخر به، ولذلك تجد الكثيرين يحترمون هذا الرجل ويقدورن مساعيه، فتكبره في حزمه وفي لينه، وتكبره في تواضعه وشموخه، وفي إيمانه وطموحاته، وفي الأخير بإيمانه الكبير في رسالته الوطنية والتزامه بمهنية العمل المعتزة.

ولذلك فإن الدكتور هشام يعتبر أحد دعائم النهضة الصحية في بلادنا، والدليل انتقاله لخدمة هذا القطاع في العاصمة الرياض، فقد شهد عصره تطوراً لمستشفيات المنطقة وافتتاح عدد من المراكز العلاجية الهامة وإنشاء مراكز صحية في كل حي وفي كل محافظة ومركز، فكان بذلك الدكتور والطبيب والجاد والوفي.

ويشارك إبراهيم علي العبودي قائلاً: حينما تسمع اسم الدكتور هشام ناضرة يتبادر إلى ذهنك أسمى معاني الصدق والوفاء وكذلك الإخلاص الذي عرف به، فهو كثير العمل والحضور على رأس كل ما يهم القطاع الصحي بالمنطقة، وإن صدقت القول فإن الدكتور هشام هو جامعة من العلم والمعرفة والعمل.وأضاف : لقد جمع الدكتور هشام إبان إدارته لصحة القصيم محبين كثر لا حصر لهم، يدلف إلى قلب كل من رآه بلا استئذان ببشاشته غير المتكلفة وخلقه النبيل وعفويته الجميلة، فضلاً عن أنه كسب قلوب الجميع لما حققه للمنطقة من إنجازات مشهودة وهي الآن ماضية في التطور والتألق.

وقال محمد سليمان الهطلاني: تدين صحة القصيم للدكتور ناضرة بالكثير، فقد ظلت مستشفياتها ومراكزها العلاجية كما رغبها المواطنون، حيث سخر جهوده وإمكانياته وعلاقته لصالح العمل على تطويرها وإيجادها وفي تهيئتها لخدمة المرضى، فكان الرجل الصالح الذي أتقن أهمية مسؤوليته في كرسي الإدارة.

وتوج الدكتور هشام جهوده بدعمه المتواصل لمسيرة ابتعاث أبناء القصيم لاستكمال دراستهم، وشجعهم على ذلك سيما في التخصصات النادرة والمهمة. بل ساهم في تمكين طلاب جامعة القصيم بالتطبيق عملياً في أكبر مستشفيات المنطقة لما فيه من الإمكانات والمؤهلات.

ويجد محمد عبدالله الخليفي هذه المناسبة فرصة مباركة ليعبر فيها عن عرفانه وامتنانه للدكتور ناضرة نظير ما قدمه للمنطقة وماساهم به في تطور الخدمات الصحية فيها .. وقال: إنه خير من أعطى وبذل وقدم للعقول رضاباً مصفىً في دروس الأخلاق والتعامل وحب الوطن.

فالدكتور هشام شخصية غير عادية جمعت مواصفات الإداري الناجح وله حضور كبير في الكثير من الفعاليات، وهو رجل أحبه الناس وأحبهم، يأسرك بتواضعه ولطافته وحسنه للمعشر، ولباقته حتى تشعرك بأن بينك وبينه سابق معرفة أي قبل سنوات بعيدة، وذلك فإني أهنئ الدكتور على هذه المكانة وهذا الاحتفاء المستحق.

ويقول محمد إبراهيم الخضير: لقد عرفنا الدكتور ناضرة رجلاً صالحاً مبدعاً وإدارياً فذاً، أعطى لصحة القصيم حقها وبذل جهده واستفرغ طاقته وأخلص تماماً في عمله فكوفئ بإدارة عاصمتنا الحبيبة رافعاً رؤرسنا وكريماً لدى أهل الرياض بجلائل الأعمال ونبل الخصال والخلال، وترك فينا أثراً بيناً في المنطقة، فلن ينسى له الفضل ولن تنسى له اجتهاداته ونصائحه للبلاد والعباد.

فالدكتور رجل صحة ورجل الصحة يقدم ما لديه طائعاً مختاراً ومنكراً لذاته ولا تستقيم هذه الصفات إلا بمثله لأن نفس الطبيب المسلم مستغرقة بالشعور بالخالق سبحانه وتعالى ولذلك فإن تكريم مثل هذا النموذج هو ديدن أهل القصيم وحق مشروع لهذا الرجل الشهم.

ويؤكد عبدالله عبدالرحمن الوهيبي على أن الدكتور هشام ناضرة سيظل في الذاكرة متألقاً فهو علامة مضيئة في العمل المشرق والحس الوطني المتعاظم يدفعه في ذلك مواطنة مخلصة وانتماء صادق يستشعر الدور، ويؤمن برسالة الحياة في إطار الصدق والتجلي. مشيراً إلى أن الدكتور هشام يستحق الحفاوة والشكر والعرفان كونه ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لدينه ومليكه ووطنه، وقدم الكثير في مناحٍ مجتمعية متعددة كان فيها نعم المواطن الصالح، ولذلك فلا غرابة أن تتجه إليه النفوس بالوفاء والعرفان وتنظر إليه الأعين بالإعجاب والإكبار فهو جدير بهذه المكانة حقيق بالتكريم والتقدير.

وقال عبدالرحمن صالح الضالع: إن رجلاً بحجم الدكتور هشام ناضرة وما يملكه من مقومات القيادة والريادة في كل المواقع يؤكد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب تحدوه وطنية مخلصة وهمة عالية حقق خلالها لصحة القصيم الكثير من النجاحات والإنجازات ولعب دوراً كبيراً في جلب المشاريع التي ستبقى شاهداً حياً يشير إلى تفانيه وإخلاصه.

ولذلك فقد قطعنا في منطقة القصيم ثمار إخلاص هذا الرجل وإبداعاته الرائعة وإسهاماته الخيرة في كثير من المجالات الطبية والاجتماعية والخدمية البناءة والمبادرات القيمة وعلى كل المستويات، وما التكريم والحفاوة إلا واقع يستحقه الدكتور ناضرة وشاهد على فخامة المنجز وحجم الجهد المبذول.

وقال محمد البشر: إنني في الوقت الذي أزف فيه التهنئة صادقة عطرة للدكتور هشام بن محمد ناضرة على ما يمتلكه من رصيد كبير في قلوب الكثيرين يدل عليه الوفاء والعرفان وهذا التكريم بمناسبة نقله لإدارة صحة الرياض، أشكره وأقدر له ما بذله في مرحلة إدارته لصحة القصيم من جهود كبيرة أسهمت وبشكل كبير في نقلة نوعية وقفزة متطورة للصحة في منطقتنا الغالية القصيم.

كما أؤكد له أن كل منصف سيبقى محتفظاً له بتلك المواقف المخلصة والإسهامات المتعددة التي ستظل حاضرة في الأذهان وواضحة للعيان، فلن يذهب ذلك العمل والجهد التراكمي للدكتور سدى بل تبقى محل تقدير الجميع وفي ذاكرتهم يكنون له الحب والوفاء ويتمنون له مزيداً من التقدم والازدهار ومناصب أكبر يواصل خلالها خدمته للوطن.

ويشير الدكتور إبراهيم المشيقح إلى أن الدكتور هشام ناضرة يظل مثالاً لابن الوطن البار فهو أنموذج يزهو إخلاصاً وولاء ووفاءً ونبلاً وقد تجلت هذه الصفات واضحة في مسيرته العملية وخاصة حينما تسلم مسؤولية الصحة بالقصيم فأصبح حلقة بارزة فيها فما تحقق للمنطقة من نجاحات ومشاريع تم إنجازها وأخرى أتمت الإنجاز يؤكد أن المنطقة حظيت برجل مخلص يحسب له كل ذلك.

وأضاف بقوله لقد كان يتعامل مع المراجعين بروح الأخوة وعمق المودة والإخاء الأمر الذي أكسبه احترام وتقدير الجميع، وكان حريصاً على أن يكون الإبداع هو ناتج الركض في ميدان العمل، وفقه الله وسدد خطاه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد