إن ما قام به رجال أمننا في هذا الوطن الغالي في مقاومة للأعمال الإرهابية في جميع مناطق المملكة الحبيبة والوطن الغالي علينا جميعاً. وإن بلادنا ولله الحمد وفقت تحت القيادة الرشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في ردع الفتنة والقضاء على بؤر الإرهاب وهؤلاء الإرهابيون الذين يقتلون أنفسهم بأيديهم ويأمرون الناس بالمنكر وينهون عن المعروف ومن مخططاتهم الضالة قتل النفس التي حرم الله والسطو على البنوك وغيرها من الجرائم المختلفة، حيث كللت جهود الجهات الأمنية بالنجاح وتم القبض على عدد كبير من الإرهابيين.
إن الأمن مسؤولية جميع المواطنين بهذا الوطن، وأنا أستنكر هذا الإجرام والإرهاب بشتى أنواعه سواء في بلدنا الحبيب أو أي بلد إسلامي وكلنا فداء للوطن في مقاومة هذه الفئة الضالة.
ويأتي خلف هذا الإنجاز الأمني في مقاومة الأعمال الإرهابية ولاة أمرنا في هذه البلاد الحبيبة وعلى رأسهم ملك السلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي أعطى فرصة للفئة الضالة لتسليم أنفسهم للجهات الأمنية ليتم العفو عنهم عن الأعمال التخريبية التي قاموا بها ولكنهم لم يستجيبوا لنداء قائد هذه البلاد الحبيبة.
وبهذا الإنجاز الأمني، فإن ملك الإنسانية إن شاء الله سوف يقضي عليهم من جذورهم كما أن هذا الإنجاز العظيم يضاف لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وأيضاً إلى وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وأيضاً يأتي وراء ذلك الانتصار الأمني المتابعة المستمرة من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.