Al Jazirah NewsPaper Friday  25/01/2008 G Issue 12902
الجمعة 17 محرم 1429   العدد  12902
الوليد بن طلال يبحث مع رئيس وزراء سنغافورة السابق مواضيع اقتصادية

«الجزيرة» - الرياض

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض يوم الثلاثاء الماضي معالي رئيس وزراء سنغافورة السابق الوزير الناصح لي كوان يو والوفد المرافق الذي شمل سفير جمهورية سنغافورة السيد هيروبالان في بي، وقد حضر اللقاء كل من بي جي شوقير العضو التنفيذي الاستثمارات الخارجية، وأحمد حلواني العضو التنفيذي الاستثمارات المباشرة، وهبة فطاني المديرة التنفيذية للعلاقات والإعلام، والأستاذة نهلة العنبر مدير إدارة البرتوكول في شركة المملكة القابضة.

وفي بداية اللقاء شكر السيد لي كوان يو الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه وعبَّر عن حرصه على هذا الزيارة التي جاءت ضمن زيارة رسمية يقوم بها لتعزيز العلاقات بين البلدين وتأكيد رغبة سنغافورة في تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات، وأكد بأن تعزيز هذا التعاون يستوجب أن يلعب كل طرف دوره بجدية لمواجهة التحديات الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي من أزمات مالية، كما تطرق السيد لي كوان يو لجهود شركة الاستثمارات الخاصة المحدودة لحكومة سنغافورة (GIC).. وقد استثمر الأمير الوليد شخصياً مطلع الشهر الحالي في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين منهم GIC ما مجموعه 47 مليار ريال.. كما تخلل الاجتماع نقاش عن شركة تيمسك القابضة Temasek وهي شركة للاستثمارات الكبرى في آسيا وتملكها حكومة سنغافورة، والشركة تدير محفظة استثمارية قيمتها أكثر من 110 مليارات دولار أمريكي، وتتكون ومن مجموعة من المساهمين والمستثمرين النشطاء في مختلف القطاعات مثل الصناعة المصرفية، الخدمات المالية، والعقارات، وإدارة التخزين والنقل، والبنية التحتية، والاتصالات السلكية واللا سلكية ووسائل الإعلام، وعلم الأحياء، الرعاية الصحية، والتعليم، ونمط الحياة الاستهلاكية والهندسة والتكنولوجيا، فضلاً عن الطاقة وتعتبر أكثر انفتاحاً لاستيعاب المخاطر للمستثمرين من GIC.

كما ناقش معاليه مع الأمير الوليد فرص تعاون أخرى، والتي رحب بها سموه معلنً حرصه على الخوض بجدية في الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز التعاون من خلال المشاريع المشتركة.. وقد سبق أن التقى الأمير الوليد بالسيد لي كوان في مارس 2006م.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد