قرأتُ في إحدى صحفنا المحلية طرحاً بعنوان (اليونسيف يظهر تقدماً في قضايا الطفولة والفقر) قالت فيه: (أظهر تقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) تقدما في حصول الأطفال على العناية والتعليم في العالم، الأمر الذي يعزز لأهداف الألفية للتنمية التي وضعتها الأمم المتحدة) وقد لخص التقرير عدة نقاط أهمها:

1- تراجع عدد الأطفال الذين لا يرتادون المدرسة الابتدائية بنسبة 20% بين عامي 2002 - 2006م.

2- إنه بإمكان أكثر من 2و1 مليار إنسان الحصول على المياه النظيفة الصالحة للشرب في الفترة المحصورة بين عامي 1990و2004م كما ارتفعت نسبة الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن بشكل كلي في العديد من البلدان بنسبة 20% في سبع دول أفريقية.

3- كما أن 143 مليون طفل ما زالوا يعانون من سوء التغذية وقد حددت الأمم المتحدة عدداً من الأهداف عام 2000 تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعليم والرعاية الصحية على أن يتم بلوغها عام 2015م وأن التقرير الأخير حول التقدم المحرز في رعاية الطفولة هو الأكثر شمولاً.

4- تقدم كبير فيما يخص الحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي انخفضت بنسبة 60% وقد أحرزت تقدماً كبيراً فيما يخص التطعيم ضد الحصبة وتشجيع الإرضاع، ومحاولة محاربة الملاريا والتشجيع على أخذ فيتامين (أ) الذي يساعد على منع العديد من الأمراض.

5- أكدت اليونسيف أن استخدام الناموسيات المشبعة بمضادات الحشرات أصبح أكثر انتشاراً في الدول التي تعاني من الملاريا وذات الرئة وهما مسؤولان عن 27 % من وفيات الأطفال دون الخامسة حول العالم.

ولا زالت قضايا الطفولة محط اهتمام صندوق اليونسيف وتعمل هذه المنظمة بجد للحد من المشكلات الصحية والتعليمية، وترى أن هناك الكثير يجب عمله بنجاح إذا تم التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والسلطات المحلية والقطاع الخاص كي يأتي بنتائج جيدة مثمرة وهادفة.

مرفأ:

حقوق الطفل علينا كثيرة أقلها الأمان والصحة والتعليم فهل نساعد هذه المنظمات لتعطيه حقه؟