Al Jazirah NewsPaper Tuesday  29/01/2008 G Issue 12906
الثلاثاء 21 محرم 1429   العدد  12906
المؤشر يقفل قريباً من الدعم الثابت بعد خسارة 399 نقطة
استقرار تفاؤلات المتداولين يتأثر بقرارات جني الأرباح في بترورابغ

تحليل - أحمد حامد الحجيري

شهدت تعاملات أمس هبوطاً قوياً خلال حركته أثناء الساعة الأولى إلى أن سجل قاعه 9330 نقطة أخذ بعدها خطاً أفقياً حتى الإقفال على 9389 نقطة محجماً هبوطه في حدود 4% بعد أن خسر 399.5 نقطة نتيجة عدم استقرار الأثر النفسي لدى الكثير من المتداولين وما يتعلق بتفاؤلهم بعد صعود أمس الأول مؤدياً ذلك لزيادة العرض مقابل الطلب حتى تراجعت أسهم معظم الشركات بما فيها القيادية ضمن موجة جني أرباح لمكاسب السبت جعلت الكبار يسلكون نفس الاتجاه حتى عرقلت الموجة الصاعدة والاتجاه لتكوين موجة هبوط هوت بالسوق إلى أن تجاوز نقطة الدعم الثابتة 9338 نقطة أثناء التداول واستمر في تأرجح حتى الإقفال فوقها أو قريباً منها محطماً حاجز الدعم اليومي المتحرك 9494 نقطة بسبب ضغط البيع الذي تضمن أسهم 102 شركة انخفضت أسهمها، كان أقواها أثراً الدرع العربي بنسبة 9.7% إلى 51.25 ريالاً بالإضافة لدور الشركات الكبرى من قطاع المصارف والصناعة والاتصالات حيث سجل سهم سابك انخفاضاً 5% إلى 160 ريالاً وتراجعت البنوك بشكل شبه كلي بمعدلات في حدود 2% - 6% كذلك تراخى قطاع الأسمنت في جميع أسهمه والكهرباء بنسبة 3.25% حتى أقفل على 13.75 ريالاً فيما ارتفعت أسهم خمس شركات فقط بمعدلات متوسطة وصغيرة تقودها الأهلية من قطاع التأمين بنسبة 5.36% إلى 105 ريالات.

أما بالنسبة للشركات الأكثر نشاطاً أمس فقد قيدت بترورابغ لليوم الثاني على التوالي أكبر كمية تداول تجاوزت 203 ملايين سهم تم تبادلها خلال التعاملات أمس أضافت للكمية الكلية للسوق حجماً قياسياً ملحوظاً في القيمة المتداولة لتصل 19.5 مليار ريال، كذلك تأثر سهم بترورابغ بنفس عامل عدم الاستقرار لأغلب المتعاملين في السوق حتى أقفل على انخفاض 5.74% عند 49.25 ريالاً.

وفيما يتعلق بنقاط المقاومة المستهدفة اليوم بمشيئة الله تعالى سيواجه السوق المقاومة الأولى عند 9697 نقطة والثانية 10005 نقاط في حال الاتجاه الصاعد، أما إذا استمر في موجته الهابطة فيتصدى له الدعم الأول عند 9195 نقطة والثانية 9001 نقطة حسب بيانات المقاومة والدعم، مع العلم أن هناك من يصطاد في مثل هذا الوقت على مثل هذه المستويات الإيجابية للسوق والتجميع للمدى المتوسط.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد