لماذا أنا
معك الآن
في كل حلم
وليس مع القلب
لست معه!!
حينما هجر الجسد
المستكين
وحط على شعرك
الزوبعة
ليستاف هذا العبير
ويمضي
إلى آخر الطقس
مشياً
إلى أول المعمعة
ليس ينفع مع
شعرك الساحلي
مناديل منقوشة
بالحنين
ولا القبعة
فتيهي بهذا الحريري
قولي الملاحم في وصفه
وسأروي أنا
ما توفر من أغنيات
تفيض مني مترعة
ريثما تهدأ الروح
بعضا من الحلم
في داخل الصومعة
ولماذا هو الآن
كالريح
ليس له موعد
أو فصول
ثلاثون أو أربعة
ما الذي أرجع الشعر
ميلين للخلف
من ذا الذي أوجعه
أيها القلب يا صاحبي
عد إلى حيث جئت
فإني معه!!