من طريف ما يروى أن رجلا كان يدعي الشعر ويستبرده قومه، فقال لهم: إنما تستبردوني من طريق الحسد فقالوا: بيننا وبينك بشار العقيلي فارتفعوا إليه فقال له: أنشدني فأنشده فلما فرغ قال له بشار: إني لأظنك من أهل بيت النبوة قال له: وما ذلك؟ قال: إن الله تعالى يقول {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ} (69) سورة يس.