عجيبة بالفعل تلك المظاهرة التي نقلتها الفضائيات قبل أيام وشارك فيها تضامنا مع أهل غزة شيخ يركب المرسيدس (الشبح) ويضع الشال الفلسطيني على كتفيه.
وقد علق بعض الكتاب الساخرين على ذلك المشهد الذي يجمع بين الطرافة والألم: مؤلم بالفعل ما يحدث في غزة ولكن هذه المظاهرات الشكلية تضر أكثر مما تنفع ولن تقدم للقضية شيئاً.
وبرعت الكاتبة جهير المساعد حين قالت: بادر الحراس إلى إبعاد المتظاهرين عن السيارة وصاحبها الشهير، فكانت مظاهرة خالية من الزحام.. ومختلفة عن كل المظاهرات في العالم التي تتشابك فيها الأيدي.