عجباً أبعد تجذر الجرح الذي |
أشعلته تأتين عطراً يقطر |
أو هكذا قبل البداية تنطفي |
شهب لها بين الحنايا معبر |
أو هكذا بعد التموضع في السنا |
ترمين وهماً والحقيقة أجدر |
أو هكذا والعابرون إلى الدنا |
ضلت سفائنهم وضاع المهجر |
تأتين من رحم الرياح غمامة |
نغما يضوع بهاء ظل يسحر |
عفواً ذبحت على السنين قصائدي |
كفنت أحلامي شراعي أحمر |
أغلقت أبواب النداء تجلدي |
عصف جليدي عباب يزخر |
لا تحسبي ظمأ السنين حكاية |
عشبية الأحداث موجا يزهو |
تلك الظنون السافرات تقنعت |
خضعت لظلي دون وعي يذكر |
|