سكبت بين يديك القلب والمقلا |
وبت أستمطر الأحلام والأملا |
ورحت أعزف ألحان الهوى طمعا |
أن تستلين وأن يخضر ما ذبلا |
ذكرتها بزمان الوصل حين أتت |
تميس في عنفوان ما اكتملا |
لما التقينا أثارت في زوبعة |
من المشاعر تجتاح الحشا وجلا |
ورعشة قد سرت في الجسم حين غدت |
ترنو إلي وظل الصمت منذهلا |
ثم انثنت خشية الواشين عائدة |
عجلى وعدت غريب القلب منشغلا |
|