Al Jazirah NewsPaper Friday  01/02/2008 G Issue 12909
الجمعة 24 محرم 1429   العدد  12909
استقبل وزير الداخلية البحريني ومسؤولا ً في الأمم المتحدة
الأمير نايف: أستغرب من عدم تنفيذ دعوة المليك لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة

تونس - واس

وصف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب القرارات الصادرة عن الدورة الخامسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية التي اختتمت في تونس أمس بأنها جيدة معربا عن أمله بأن تنفذ على أرض الواقع.

ودعا في تصريح صحفي أدلى بها عقب الجلسة الختامية رجال الإعلام في الوطن العربي الى الاسهام في خدمة الامن العربي .

وقال سموه في هذا الصدد (أناشد إخواني الاعلاميين جميعا أفرادا ومؤسسات أن يسهموا الاسهام المؤمل منهم لخدمة الامن العربي والحفاظ على أمن المواطن العربي وغرس الروح الامنية في نفس المواطن).

وأضاف سموه يقول: (إن شعارنا دائما وزراء الداخلية هو ان المواطن هو رجل الأمن الأول).

وأشار سموه إلى وجود قصور في هذا الجانب وخصوصا أنه سبق ان تم لقاء بين وزراء الإعلام ووزراء الدخلية وتم اتخاذ توصيات في هذا المجال . وأكد سمو وزير الداخلية أن كل الاتفاقيات الأمنية العربية وليست المتعلقة بالارهاب فقط تصب في مصلحة الامن العربي.

وقال (هناك أمور ومشاكل أخرى مثل المخدرات وهي أمر يهدم البيوت ويستهدف الشباب ويقضي على قدراتهم فضلا عن غسل الاموال وهو مايؤثر على الاقتصاد العربي). وحث سموه الإعلاميين مرة أخرى على سرد الواقع خلال انتقادهم للمؤسسات الأمنية على أن يكون النقد موضوعيا ويستند الى حقائق.

وقال سمو الامير نايف بن عبدالعزيز بعد ذلك (نرجو قبل نشر أية أخبار أومعلومات عن أمور أمنية بذل الجهود للتأكد من ان تلك الاخبار حقيقية).

وتابع سموه القول: (أحب أن أقول نحن وزراء الداخلية أقل حساسية من أي مسؤولين تجاه النقد عندما نجد انه نقد بناء وموضوعي ويخدم الامن العربي).

ونوه سمو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب بالإنجازات التي حققها المجلس في مسيرته على مدى ربع قرن وأرجع ذلك إلى فضل الله تعالى ثم الى الدعم الذي يلقاه المجلس من القادة والحكومات العربية.

وأوضح أن المجلس أصبح متميزا عن المجالس العربية الاخرى ليس انتقاصا من قدرها إذ إنها قد تكون مثله في الأهمية ولكن من جوانب التنظيم والانضباط والعمل طوال العام وقال: (إن هذا هو الشيء الذي يتميز به هذا المجلس).

وأفاد سمو وزيرالداخلية في رده عن سؤال بأن الدعوة إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب تحت مظلة الامم المتحدة طرحت كاقتراح من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقوبلت بتأييد واسع من دول العالم.

ومضى سموه الى القول: (إن الغريب ان الدعوة لم تنفذ حتى الآن على الرغم من ان ذلك يخدم الامن العربي ويجب ان تكون هناك محاربة فعلية للارهاب والانركز اهتمامنا فقط على العمليات بل يجب أن نذهب الى العمق ونبحث عن منابع الارهاب ونبرزها).

وواصل القول ( يجب على الاعلام العربي أن يبرز منابع الارهاب ومن هي ومن ورائها) مشيرا الى أنه اذا لم تجفف منابع الارهاب فإنه سيظل موجودا.

وأكد سمو الأمير نايف بن عبد العزيز رئيس مجلس ادارة جامعة نايف العربية للعلوم الامنية ان الجامعة قد أخذت مكانها اللائق بوصفها مؤسسة علمية تقوم بجهود علمية ليس في الوطن العربي فقط بل وفي المجال العلمي على مستوى العالم.

ودعا أخيرا رجال الإعلام إلى الارتقاء بعملهم بصورة أكبر تواكب طموحاتهم مع الالتزام باحترام المشاهد والقارئ وطرح الحقائق مجردة عن الهوى والأغراض السياسية وغيرها.

من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس أمس معالي وزير داخلية مملكة البحرين الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة.

وتم خلال الاستقبال التطرق إلى نتائج اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب التي اختتمت في وقت سابق أمس والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن ديفد فنيس.

وجرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث حول شؤون الامن والسلامة بشكل عام والدور الذي تضطلع به المنظمة الدولية في هذا الشأن.

وحضر الاستقبالين معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس ابراهيم السعد البراهيم والوفد المرافق لسمو وزير الداخلية.






 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد