Al Jazirah NewsPaper Sunday  03/02/2008 G Issue 12911
الأحد 26 محرم 1429   العدد  12911
إصابة جنديين لبنانيين في إطلاق نار على الجيش اللبناني
توقيف 11 عسكرياً و6 مدنيين في مواجهات الضاحية الجنوبية لبيروت

بيروت - الوكالات

أوقفت الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني 11 عسكريا وستة مدنيين في إطار التحقيقات في أعمال العنف التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد الفائت وأسفرت عن سبعة قتلى وعشرات الجرحى، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وذكرت الوكالة أن (الشرطة العسكرية، بإشارة من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية وبإشراف النائب العام لدى محكمة التمييز، قررت توقيف ثلاثة ضباط ورتيبين وستة عسكريين على ذمة التحقيق، إضافة إلى توقيف ستة مدنيين بجرائم أعمال شغب وحيازة أسلحة من دون ترخيص). وأضافت أنه تم (إطلاق سراح 21 مدنياً بسندات إقامة وخمسة قاصرين بسندات تعهد وثلاثة مدنيين أحراراً).

وتابع المصدر نفسه أنه (يجري التحقق من كامل هوية ثلاثة أشخاص مدنيين مشتبه بهم بالتحريض على أعمال الشغب).

وأضاف المصدر نفسه أن لجنة التحقيق التي كلفتها قيادة الجيش تقصي ملابسات سقوط القتلى (استمعت إلى إفادات 85 شاهدا من المدنيين وضبطت إفادات 120 عنصرا من العسكريين، وقامت بفحص الأسلحة التي ضبطت في منطقة وقوع الأحداث فحصا مخبريا للتحقق من استعمالها أو عدمه)، وفق الوكالة.

وجرت مواجهات دامية الاحد الماضي بين عناصر الجيش اللبناني ومتظاهرين كانوا يحرقون الإطارات في ضاحية بيروت الجنوبية ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى كلهم من الطائفة الشيعية.

ونعى حزب الله الشيعي اثنين من القتلى بينما نعت حركة أمل اثنين آخرين، وهما المجموعتان اللتان تشكلان عماد المعارضة اللبنانية.

وطالب حزب الله الجيش اللبناني بمحاسبة المسؤولين عن أعمال القتل، مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لاحتواء (احتقان الشارع)، بينما حملت جماعات معارضة أخرى الجيش مسؤولية سقوط القتلى.ووعد قائد الجيش العماد ميشال سليمان بإجراء تحقيق شفاف، وذلك في أثناء زيارتين قام بهما الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس حركة أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري لتقديم التعازي بالقتلى.

من جهة أخرى أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس ان مراكز عدة للجيش اللبناني تعرضت خلال الأيام القليلة الماضية في بيروت وضواحيها لإطلاق نار كان آخرها ليلة الجمعة السبت ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح.






 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد