جازان السهل... جازان الجبل.. جازان البحر..
كل تفاصيل الطبيعة تجدها....
شموخ جبل... خضرة سهل... زرقة بحر..
جبال تداعبها السحب...
سهول تعانقها الأودية..
بحر يحتضن الجزر..
إنها فاتنة..
إنها ساحرة..
إنها جازان.. تفتنك و تسحرك...
تفتنك بطبيعتها البكر...
وتسحرك بتناغم كل الفصول...
مع كل إشراقة شمس...
مع كل زخات مطر...
مع كل أمواج ترقص...
يتجدد سحرها...
ويتجدد...
وهي تمارس طقوس الحياة...
وهي تحتفل بمهرجاناتها الخاصة...
مهرجان الحريد أصالة الماضي...
مهرجان المانجو ثروات الأرض..
مهرجان الاستثمار صناعة المستقبل...
مهرجان ومهرجان ومهرجان....
إنها تتوالد البسمة...
وتتوالد الفرحة....
مع كل مهرجان جديد نعيش المتعة...
و نقطف ثمار الصبر...
كنا في الماضي نتأمل...
نتأمل فقط...
أما اليوم نحن نصنع...
نطور... نبني... نخطط.. ننفذ...
اكتسبنا الثقة...
وأصبحنا أكثر عطاءً...
أكثر حراكاً...
أكثر فاعلية...
كل هذه النقلة يقف خلفها (رجل)...
ليس مجرد (رجل)...
إنه (أمة بأكملها في رجل)...
أمة عطاء... أمة نماء...
هذا (الرجل) منح جازان الحب...
ومنحها الثقة...
فمنحته جازان الأرض...
وجازان الإنسان كل الحب....
حان الوقت لنقف جميعاً...
نقف وبصوت واحد بل بصوت عال...
ونردد (شكراً أميرنا المحبوب)..
نعجز عن الشكر...
نعجز عن الوفاء..
نعجز ونعجز...
نعجز ونحن نتهجى...
جهود أميرنا المحبوب...
نتهجى كل عطاء...
نتهجى كل بناء...
نتهجى كل مشهد...
يعجبك في الأمير محمد بن ناصر طموحه...
يعجبك وهو يسابق الزمن...
يعجبك وهو يصنع المستحيل...
وتزداد إعجاباً به كلما اقتربت...
كلما اقتربنا من أميرنا المحبوب...
يسحرنا بتواضعه..
يفتننا بحكمته...
يأسرنا بحبه لجازان وأهلها...
هذا الأمير المحبوب منحته القيادة الثقة...
فمنح الوطن الإخلاص من بوابة جازان...
جازان اليوم ترتدي ثوب الشتاء...
وتتزين كالعروس...
رائحتها فل وكادي و بعيثران...
والحناء نقش بالجسد...
لتغري وتفتن وتسحر...
ليزفها فارسها...
ليزفها أميرها المحبوب...
يزفها ويتباهى بها...
يتباهى بجمال طبيعتها...
يتباهى بعمق أصالتها..
يتباهى بشموخ تاريخها..
يزفها في مسرح الطبيعة...
طيور نورس البحر تحلق...
مياه شلالات الجبل تتساقط...
ووادي السهل يتدفق...
لتصنع صوت.. (لحن الطبيعة)..
وها هي (قبلة السياحة) ترقص فرحاً...
تشارك (أميرنا المحبوب) الفرحة...
وهو يزف جازان لمهرجانها الشتوي الأول..
(جازان فل... مشتى الكل)
جازان تحتفل...
والفل يرقص...
ونحن نردد (شكراً أبا تركي)..
الشكر لأنك من بوابة السياحة تبرهن وتؤكد..
أن (جازان) قادمة...
أن (جازان) ستصل..
أن (جازان) اليوم..
(قبلة السياحة) مشتى الكل..
مدير صحيفة الجزيرة بجازان
Wasan2244@hotmail.com