لبست جازان حلة جديدة واستقبلت زوارها الذين فضلوا قضاء إجازة الربيع على ضفافها بحرها مستمتعين برمالها الذهبية وأمواجها بحرها الهادر وغروبها الفاتن في وسط أجواء شتوية دافئة، وتزامنت تلك العوامل مجتمعة مع عدد من الأنشطة السياحية والفعاليات الكبيرة إضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تقام على هامش المهرجان في مواقع مختلفة من مدينة جيزان.
حراك شتوي يعتبر الأول من نوعه في جازان حجوزات الفنادق والشقق المفروشة بلغة ذروتها.
استنفار لجميع الأجهزة الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للزوار والسياح في جازان حيث الأجواء المعتدلة والدفء جاء السكان من مختلف مناطق المملكة ولاسيما المناطق الباردة ووجدوها فرصة رائعة لقضاء إجازة الربيع على ضفاف البحر الأحمر.
جبال خضراء خلابة تنتظر الزوار غابات جميلة وأودية تنساب مياهها تضفي مزيدا من البهجة ان طبيعة جازان الخلابة تعد بمثابة المهرجانات التي تقام هنا وهناك وهي قد تغني عن أي فعاليات فالإنسان يحتاج الوقت الكافي حتى يستطيع ان يتنقل بفؤاده بين شواطئ وأودية وسحر الطبيعة في جازان.