Al Jazirah NewsPaper Sunday  10/02/2008 G Issue 12918
الأحد 03 صفر 1429   العدد  12918
أمراء المناطق والمسؤولون يتقدمون المصلين في صلاة الاستقساء أمس

«الجزيرة» - المناطق

أقيمت صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة صباح أمس اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.

مكة المكرمة

أدى جموع المسلمين أمس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري.

وقد أم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الذي ألقى خطبة أوصى المسلمين فيها بتقوى الله عز وجل.

وقال فضيلته: (ما نزل بلاء إلا بذنوب اقترفت وآثام اجترحت ومعاص ارتكبت).. وقال: ومن حكمة الباري التي قدرها وقضاها وسنها في خلقه وأمضاها التمحيص بالشدة والرخاء والبأساء والضراء ومن الابتلاء الذي يصيب الأناسي والديار والروابي والقفار ويعقب شدة المؤنة وضعف المعونة انحباس الغيث الصيب الهامر وقلة المطر النافع الغامر.

وبين فضيلته أن الماء أصل الحياة والنماء واكسير الجداء والرواء والحياة بدونه بأسا وضراء ومن أعظم أسباب حبس الغيث وقلة الأمطار ارتكاب الذنوب والكبائر المردية في أفظع المصائر؛ فالآثام والمحرمات والمعاصي والموبقات لا تجر إلا الويلات والمصائب والأرزاء والمصاعب، وان ما يصيب الأمم من نوائب القحط والجفاف والشقاء وغواشي الكوارث والبلاء إنما هو بما كسبت أيديهم من سوء الأعمال والإخلال بالواجبات والإهمال فلننظر في حالنا ونتأمل في واقعنا ولنقف وقفات جادة للمحاسبة والمراجعة أما خفت جانب التوحيد العتيد وشاعت المحدثات والخرافات، ونجم التساهل في الصلاة والظن بفريضة الزكاة وتطفيف الكيل والميزان واحتكار الطعام والغذاء أما ضجت الغبراء وعجت الخضراء من أكباب الكثير من الناس على دنى الشهوات واستدماث المحرمات والانبعاث في محظور اللذات عبر وبيل القنوات والفضائيات وحسك الشبكات والتقنيات التي قوضت مداميك الأسر والبيوتات وآوت موئلا للتنافر والعقوق وقطيعة الأرحام ونبذ الحقوق.

وتساءل فضيلته قائلاً: (أين الوجل من الشح والخديعة والظلم أين الرهب من الرشوة والتزوير والمعاملات الربوية والمكاسب المحرمة ومراقبة الرحمن في ظهور الغش والبهتان والاستطالة في حرمات الديان والغيرة على المحارم والاعتزاز بالحجاب والعفاف والحشمة والحياء والحذر من التبرج والسفور وموجات التغريب والشرور).

وأضاف يقول: (أرأيتم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد خفت وهجها وذوي أرجها في كثير من المجتمعات أرأيتم ما زعزع الأمة من التدابر والتنافر والتقاطع والتناحر والحسد والشحناء والحقد والغلل والبغضاء أين التنافس في الإيثار والإخاء والصدق والصفاء؟! أين التسابق في التوادد والتآلف والإرفاق).

وأكد حاجة الأمة إلى استغاثة عملية جادة في سياساتها واقتصادها وفكرها وثقافتها ومناهج تعليمها ووسائل إعلامها وسائر أمورها ولتكونوا على اعتقاد ويقين من رحمة رب العالمين حيث يقول سبحانه {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} فما استمرت محنة ولا حال ولا اتصل جدب ولا إمحال فإياكم والإحباط واليأس والله ولي دفع الأسى والبأس واحذروا القنوط فان فضل الله وجوده بعباده منوط واعلموا أن ما أصابكم من الشدة والضيق فهو في الثواب محتسب ولا فرج إلا من الله يرتقب.

وحث فضيلته المسلمين على الإلحاح في الطلب والدعاء من الله سبحانه وتعالى لإنزال الغيث وعدم القنوط والوهن وان يجمعوا أمرهم على الطاعات والصدقات وتيسير العسر بالنفقات وان يدفعوا جدبهم بالإحسان والمواساة وان يبتدروا العطف على المساكين والمحاويج ليعمهم الخصب والرخاء وتعمهم الرحمات والبركات.

وبين أن خير ما تستنزل به الأمطار وتمحى به الأوزار وتستجلب به رحمة العزيز الغفار الابتهال بالدعاء والاستغفار والصدق في التوبة والاعتذار من الله مفيدا فضيلته أن للاستغفار ثمارا عظيمة وأثارا مباركة تحقق المتاع الحسن العميم والخير والأمن الجميم وهو سبب لنزول الغيث ولكن حقيقة الاستغفار حضور القلب وعظيم الاستشعار فالاستغفار هو الذي ثبت معناه في القلب مقارنا للسان لتنحل به عقد الإصرار.

ودعا خطيب المسجد الحرام الله عز وجل أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان يرحمنا ويغيثنا وان لا يمنع عنا بذنوبنا فضله وان يرسل السماء علينا مدرارا وان يغيث قلوبنا بالإيمان واليقين وبلادنا بالخيرات والأمطار والغيث العميم ولا يحرمنا خير ما عنده بسوء ما عندنا وان يجعلها سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق.

المدينة المنورة

كما أدت جموع المصلين أمس بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المكلف إبراهيم بن مزيد الخطاف، وقد أم المصلين فضيلة أمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ صلاح البدير.

وعقب الصلاة ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف خطبة دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلوى وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحا لكل خير.

وبين فضيلته أن الله سبحانه وتعالى يحذر عباده نفسه لكنه هو الرؤوف بالعباد فهو الذي أنعم على عباده بنعمة الإيجاد وتفضل عليهم بالرزق والإمداد؛ فنعمه لا تعد وخيراته لاتحد، وليس لعباده إذا نقصت الأمطار وجفت العيون والآبار وماتت الزروع والثمار إلا الواحد القهار سبحانه وتعالى.

وأوضح فضيلته أن العطايا من فضل الله سبحانه وتعالى ترتقب فهو المرجو لكشف الكرب يعفو ويصفح ويغفر ويمنح ويغيث عباده المجدبين وينشر رحمته على المؤمنين وينزل بركته على القانطين وهو سبحانه الذي ينزل الغيث بعد إياس وفاقة وإبلاس وقنوط من الناس.

وأكد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن المسلمين اسلموا نفوسهم إلى الله سبحانه وتعالى ووجهوا الوجوه إليه وفوضوا أمورهم إليه عز وجل وربطوا رجاءهم بخالقهم.

ووجه فضيلته كلامه إلى المسلمين قائلاً: (إنكم خرجتم للاستسقاء والاستمطار فاظهروا الحاجة والاضطرار والتوبة والاستغفار والرجوع والاعتذار وتخلصوا عاجلا من المظالم والمأثم والأوزار وارفعوا أكف الضراعة والمسكنة والافتقار وأدعو دعاء الغريق في الدجى وأدعو وأنتم صادقون في الرجاء).

وفى ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل أن يغفر للمسلمين جميعا وأن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثا طيبا نافعا وأن يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا إلى حين عاما عاجلا غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.

الرياض

وفي مدينة الرياض أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله.

وأم المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى تقوى تدعو العبد إلى أن يمتثل أوامر الله التي أمره بإتباعها وإلى البعد عن ما حرم عليه وإلى أداء الواجبات فيما بينه وبين عباد الله وتردعه عن ظلم الناس وأداء حقوقهم وتجعله يؤدي فريضة الزكاة وفي قلبه رقة لعباد الله ورحمة وإحسانا إليهم وتجعله على صلة دائمة بربه وأن يعرف أن لا ملجأ ولا ملاذ من الله إلا إليه وتشعره بخطئه وتقصيره وأن ما أصابه من المصائب إنما هو بذنب أحدثه.

وقال سماحته: (إن العبد عليه أن يوقن عند دعائه بأن الله مجيب لدعوته وأن يلح في الدعاء ليزداد قربا إلى الله ومحبة له سبحانه والتجاء المسلمين إلى ربهم وإنابتهم إليه ودعائهم وتضرعهم إلى ربهم يدل على الإيمان الصحيح في قلوبهم).

وحث على المحافظة على فرائض الإسلام والتراحم فيما بينهم والإحسان إلى الفقراء ومواساة المحتاجين وتفريج كرب المكروبين وهم المهمومين والسعي في التيسير على المعسرين.

وفي ختام خطبته سأل الله عز وجل أن يغيث البلاد والعباد وان يسقيهم غيثاً هنيئاً مريئاً عاجلاً غير أجل نافعاً غير ضار.

كما أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد من الجوامع بمدينة الرياض وفي محافظات منطقة الرياض ومراكزها.

جدة

وفي محافظة جدة أديت صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير بكيلو2 بطرق مكة المكرمة.

وقد أم المصلين الشيخ محمد سلمان المسعود القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة الذي حث المصلين في خطبته على تقوى الله عز وجل في السر والعلن، وإخلاص النية في القول والعمل، وحسن المعاملة وإصلاح ذات البين.

ودعا المصلين إلى التوبة الصادقة النصوح من الذنوب والخطايا والإكثار من الاستغفار وبذل الصدقات للفقراء والمحتاجين وصلة الأرحام وبر الوالدين والتعاون على البر والتقوى.

وحذر المصلين من الغيبة والنميمة والحسد وشهادة الزور وأكل الأموال بالباطل وإثارة الفتنة وكتم قول الحق والتنابذ بالألقاب.

كما أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد من المصليات والجوامع بمختلف أحياء ومراكز محافظة جدة.

نجران

وفي منطقة نجران أديت صلاة الاستسقاء وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة نجران المساعد عبدالله بن دليم القحطاني بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران.

وأم المصلين الشيخ عبدالرحمن الحسن الذي حمد الله على ما أنعم به على العباد من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى تستوجب الشكر والثناء للخالق عز وجل.

ودعا الشيخ الحسن المسلمين إلى طاعة الله تعالى في السر والعلن والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه والمداومة على الطاعات والمحافظة على الصلوات وإيتاء الزكاة والتقوى والإحسان في القول والعمل وبر الوالدين والبعد عن المعاصي والبغضاء والحسد وقطيعة الرحم حتى يفوز المسلم بالجنة ويبتعد عن النار.

وسأل الله جلت قدرته أن يغيث البلاد والعباد وان يجعله غيثاً نافعاً غير ضار وعاماً بلاد المسلمين انه سميع مجيب.

كما أديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة نجران.

الباحة

كما أدى جموع المصلين بمنطقة الباحة صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة، وذلك بجامع الملك فهد في مدينة الباحة.

وأم المصلين رئيس محاكم منطقة الباحة الدكتور مزهر بن محمد القرني الذي حث المصلين في خطبته عقب الصلاة على كثرة الاستغفار والتوبة النصوح لله عز وجل ليرزق البلاد والعباد بالمطر.

وقال: (إن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث، ويجب على الجميع التضرع لله عز وجل بالدعاء والإلحاح في طلب المغفرة والتوبة لوجهه الكريم).

وسأل المولي جلت قدرته أن يتقبل توبة التائبين وأن لا يعاملنا بذنوبنا وأن يغفر للمسلمين جميعا وأن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يغيثنا سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثا طيبا نافعا وأن يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا إلى حين عاما عاجلا غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.

القصيم

وفي منطقة القصيم أدى المسلمون صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم في جامع (الأمير) بمدينة بريدة.

وأم المصلين فضيلة مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي والذي حمد الله وشكره على نعمه المتعددة وأثنى عليه بما يستحق من التعظيم والتنزيه وألا إله إلا الله رب العرش العظيم، ثم دعا إلى تقوى الله وخشيته والتضرع إليه وإظهار الحاجة وسؤاله وطلب الرحمة والمغفرة منه وحده.

كما دعا الشيخ الربعي إلى التوبة والاستغفار والإنابة إلى الله مبينا أنه ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة وأن ذلك يوجب التذكر والتدبر محذرا من عواقب الذنوب والمعاصي والمحرمات.

وحث الشيخ الربعي على البر والصلة والعطف والصدقة والإحسان والقيام بالواجبات مشير إلى أن ذلك من موجبات رحمة الله مبينا أن من أسباب منع المطر منع الزكاة وبخس الناس حقوقهم حاثا الجميع على أداء الزكاة وإعطاء الناس حقوقهم ورغب الجميع في الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى والإقبال عليه وسؤاله مبينا أن الله يسقي الغيث من يشاء ويصرفه عن من يشاء ويعذب به من يشاء.

ودعا الله أن يغيث البلاد والعباد وأن ينشر رحمته على العباد وأن ينزل بركاته من السماء ومن خزائن الأرض، كما سأل المولي عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها وأن يوفق المسلمين لما يحبه ويرضاه.

كما أقيمت صلاة الاستسقاء في جوامع مدينة بريدة ومحافظات ومراكز منطقة القصيم.

حائل

فيما أدت جموع المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة حائل اليوم صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل.

وقد أم المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حمد الله عز وجل وشكره على نعمة الكثيرة وما تفضل به علينا من أمطار في الأيام الماضية داعيا إلى تقوى الله وكثرة الاستغفار وترك الذنوب والمعاصي وإصلاح النفس والإخلاص في الدعاء، مبينا أن كثرة المعاصي والآثام من ًأسباب انقطاع المطر.

وأشار الشيخ صلاح إلى أن تأخر المطر من الابتلاء والامتحان من الله لعباده وتأديبهم وبيان حاجتهم له لافتا إلى عدم القنوط واليأس من رحمة الله والصبر والرضا عند الضراء والاستغفار والدعاء عند ذلك والشكر والثناء وحمد الله على ما أعطى عند السراء.

الطائف

وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة الاستسقاء بجامع الطائف الكبير في العزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر.

وأم المصلين الشيخ محمد شرف الحلواني إمام وخطيب جامع الطائف الكبير والذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر مؤكدا أن ارتكاب المعاصي والذنوب من أسباب الجدب وانقطاع الغيث.

وقال: (إن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث).

وأوصى المصلين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبييه محمد صلى الله عليه وسلم والإكثار من الدعاء والاستغفار وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل والحرص على فعل الخيرات والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي إلى صلاح العباد والبلاد.

ودعا الشيخ الحلواني الله عز وجل أن يغيث العباد والبلاد وأن يجعل في نزول المطر الخير والبركة وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب عاجلا غير آجل.

كما أقيمت الصلاة في عدد من الجوامع في مدينة الطائف والمراكز التابعة لمحافظة الطائف.

تبوك

وفي منطقة تبوك أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير، وذلك في الجامع الكبير بمدينة تبوك.

وأم المصلين رئيس المحاكم بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد، والذي حث المصلين في خطبته على تقوى الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة في السر والعلن والاستغفار من الذنوب.

وبين أن من أسباب انحباس الغيث الظلم وأعظمه الشرك بالله والعبد يظلم نفسه بارتكاب المعاصي والتعدي على الأعراض وقال: (إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه واستشهد بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة).

وأكد على أن ارتكاب الذنوب والمعاصي وقطيعة الأرحام والحسد والضغينة من أسباب انحباس الغيث؛ مبينا أن مما ينزل الغيث الشكر لله على النعم والاستقامة والإحسان إلى الفقراء، والمحافظة على الصلوات في أوقاتها وإخراج الزكاة والبعد عن الشح ورحمة الضعفاء والمساكين، سائلا الله العلي القدير أن يغفر لعباده ذنوبهم ويتقبل توبتهم وان يرحم العباد والبلاد.

كما أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد من جوامع مدن ومحافظات منطقة تبوك والمراكز التابعة لها.

أبها

وفي أبها أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وذلك بمسجد الملك فيصل بالخالدية بأبها.

وأم المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الذي استهل خطبته بالحمد لله والثناء عليه والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن السماء لا تمنع خيرها ولا تحبس قطرها وبركاتها إلا إذا جفت ينابيع الخير من القلوب واضمحلت الفضائل من النفوس.

وقال: (يا عباد الله إن المعاصي تحدث في الأرض أنواعا من الفساد وفي المياه والهواء والمساكن والأبدان داعيا الجميع إلى تقوى الله والمسارعة في التوبة وكثرة الاستغفار).

ودعا الله أن يرحم البلاد والعباد وأن ينزل الغيث أنه سميع مجيب الدعوات.

وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة.

الدمام

وفي الدمام أدى جموع المسلمين صلاة الاستسقاء في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بالدمام يتقدمهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية.

وقد أم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب الذي حث المصلين على تقوى الله وطاعته وإتباع سنة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم- والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والإكثار من الدعاء والاستغفار والعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين وسد عوزهم.

وسأل الله أن يغيث العباد والبلاد بنزول الغيث ويجعله سقيا رحمة ويعم بنفعه المسلمين.

ودعا الشيخ الرقيب الله جل وعلا أن يحفظ الله هذه البلاد بحفظه ويدوم عليها نعمة الأمن والاستقرار ويكفيها شر شرور الحاقدين.

الاحساء

وفي محافظة الأحساء أديت صلاة الاستسقاء بجامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بالهفوف يتقدمهم وكيل محافظ الأحساء خالد البراك.

وأم المصلين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله السماعيل إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بالهفوف الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي من الله بها على عباده التي يتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة والدعاء والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى.

ودعا الله عز وجل في خطبته أن يغيث البلاد حاثا المسلمين على الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له.

كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية وقد حث الخطباء المصلين على الإلحاح بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليغيث العباد والبلاد بالمطر وان ينبت الزرع ويدر الضرع وأن يعم فضله وعطاؤه ونعمه سبحانه وتعالى سائر أرجاء البلاد.

جازان

وفي منطقة جازان أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الرحمن بن علي ناشب وذلك بمصلى العيد بجازان.

وأم المصلين رئيس محاكم المنطقة الدكتور عبد الرحمن بن محمد الغزي الذي دعا المصلين فيها إلى تقوى الله سبحانه وتعالى ومراقبته في السر والعلن وعدم الظلم وحثهم على مداومة الطاعات وفعل الخيرات والعطف على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم.

وأكد أن المعاصي والذنوب وفعل الفواحش والتعامل بالربا من أسباب الجدب وتأخر المطر وانقطاع الغيث داعيا إلى التوبة الصادقة لله والرجوع إليه سبحانه بكثرة الاستغفار وإخراج زكاة الأموال وبذل الصدقات والتذكر الدائم لنعم الله وفضله.

وشدد فضيلته على الإكثار من النوافل والطاعات والابتهال للمولى عز وجل والمداومة على ذلك سائلا الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء.

وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان.

الجوف

وفي منطقة الجوف أدت جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد للشئون الإدارية عبدالرحمن المفرج.

وقد أم المصلين فضيلة رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد السعدون الذي حث الناس في خطبته على تقوى الله وطاعته وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى.

كما حث الناس على التوبة من المعاصي والذنوب والإكثار من الاستغفار والتسبيح لله تعالى والدعاء والتضرع لله سبحانه بالعادة.

ودعا فضيلة في خطبته المسلمين إلى الإكثار من أعمال البر والإحسان والتصدق وإخراج الزكاة والابتعاد عن الرياء والربا والزنا والمعاصي والحرص على أداء الصلاة في وقتها.

ودعا الله جلت قدرته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وأن ينزل رحمته على عبادة إنه سميع مجيب. وقد أقيمت الصلاة في كافة محافظات ومراكز منطقة الجوف.

الحدود الشمالية

كما أدى المصلون بمنطقة الحدود الشمالية صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الامارة المساعد الشيخ صالح بن عبدالكريم المحيميد وذلك في جامع سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بحي المساعدية الشرقي بعرعر.

وقد أم المصلين فضيلة الشيخ خالد بن جريد العنزي الذي دعا في خطبته إلى تقوى الله عز وجل بكل صغيرة وكبيرة من أمور الدنيا والاخرة والابتعاد عن المعاصي صغيرها وكبيرها والتي قد تكون سببا رئيسيا في عدم نزول المطر.

كما حث المسلمون على التقرب إلى المولى عز وجل لما فيه سعادتهم وعزتهم بإتباع سنة المصطفى صلوات الله وسلامة عليه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داعيا الله أن يغيث البلد والعباد من بركات السماء .

وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في كافة محافظات ومراكز المنطقة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد