Al Jazirah NewsPaper Sunday  10/02/2008 G Issue 12918
الأحد 03 صفر 1429   العدد  12918
في لقائه برئيس وقضاة وطلبة العلم بجازان
وزير الشؤون الإسلامية يؤكد: وزارتنا الوحيدة التي لا حصر لمنسوبيها

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الوزارة هي الوزارة الوحيدة التي لا حصر لمنسوبيها، ممن يعملون في هذه الأعمال الإسلامية، الشؤون الإسلامية، والأوقاف، والدعوة والإرشاد، وفي المساجد، وفي نشر الدعوة والخير، وفي تكثير الهدى والخير وتقليل الشر، فكل مسلم غيور مخلص حريص على دينه وعلى أمته فهو منتسب للوزارة، وفي مقدمتهم كبار أهل العلم، وأصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم، وأصحاب الفضيلة القضاة، وعامة طلبة العلم والدعاة والأخيار ممن همهم رفع راية التوحيد وإعلاء السنة ونشر الهدى وتكثير الخير وتقليل الشر، والله جل وعلا أمر بقوله: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.وواصل معاليه قائلا: إن من سمتنا التناصح والتعاون والتكامل، فلا يمكن أن ينتج عمل صالح بعمل واحد أو جماعة أو جهة، فلا بد من التكامل، بعضنا يكمل بعضا ويسدد بعضا، لأن إيصال الرسالة المحمدية بتثبيت أهل الحق عليها، والدعوة إليها وتعريف الحاضر والقاصي والداني بذلك، هذا ليس أمراً مقتصراً على فرد دون آخر أو جهة دون أخرى، وإذا كان الأمر كذلك فإن هذا التكامل جعلناه من سياسة الوزارة في أعمالها.

جاء ذلك خلال لقاء معالي الشيخ صالح آل الشيخ بأصحاب الفضيلة رئيس وقضاة محاكم وطلبة العلم في منطقة جازان.

وأشار معاليه إلى أن الوزارة تسعد بأن يكون القاضي معها في رئاسة اللجان، أو في المجالس الفرعية للأوقاف، أو في التقويم لعمل الدعوة وما أشبه ذلك لأن لديهم من وضوح الحق والبصيرة فيه، ما يصار إلى قولهم ورأيهم في ذلك، وكذلك عامة الدعاة فالوزارة بجميع مسؤوليها تحرص على مد الجسور مع كل حريص على الدعوة، لا تفرق بين واحد وآخر أو فلان وفلان، لأن الحق ضالة المؤمن والحكمة ضالة المؤمن أنّا وجدها فهو أحق بها.

وقال: إن من المسلم به لنا جميعاً أنه لا يجوز أن يعتقد أحد انحصار الحق في شخص، أو في فئة، أو في جهة، فإن الحق محفوظ لكنه متفرق، أحياناً قد تجد بعضه عند هذا وبعضه عند هذا وأحياناً تجد الحق عند فلان بعينه، لكن في المجموع فإن الأمة لا تجتمع على ضلالة لعدم جواز خلو عنصر من قائم لله بالحجة باتفاق علماء الأصول، فإنه لا بد أن يكون هناك من يقوم لله بحجة لأن لا يندثر شيء من معالم الدين، فلا بد أن يكون الحق موجوداً، لذلك تعبّدنا الله بالحرص عليه.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد