كتب - عيسى الحكمي

ارتفعت أمس وتيرة المنافسة النصراوية الشبابية للفوز بخدمات لاعب وسط فريق القادسية عبد الملك الخيبري الذي يمثل منذ أيام موضوع الساعة بين الفريقين العاصميين كما فتح خطا ساخنا بين الرياض والخبر حيث تدور المفاوضات المحمومة.آخر تفاصيل الصفقة التي يبدو انها موعودة بفصل مثير في الساعات القادمة هو تفاهم الإدارة النصراوية ونظيرتها القدساوية على مرور اللاعب للنصر في مقابل عرض رسمي تسلمته الإدارة القدساوية وقبلته بعد ان وصل ماديا لمستوى الاغراء، في المقابل تدور مفاوضات نادي الشباب مع أحمد القرون مدير أعمال اللاعب الذي يميل للعرض الشبابي المستند على نفس البند الذي من خلاله تمت صفقة المهاجم القدساوي يوسف السالم، ومن وسط السباق المحموم على جبهتين مختلفين فإن (كلمة) اللاعب ستكون الفيصل في مسار الصفقة المهيأة لكل الاحتمالات بعد ان دخلت منعطفا يذكر بصفة قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني الذي حسم بكلمته انتقاله للهلال عام 2005م.مصدر نصراوي رسمي أكد ل(الجزيرة) أمس ان الأمور لم تحسم إلا أنه اتهم مدير أعمال اللاعب بانه لم يتعامل باحترافية مع الصفقة عندما مال لصالح العرض الشبابي وتجاهل العرض النصراوي كما أسهم في ابعاد اللاعب عن أجواء المفاوضات على الرغم من ان الخيبري بحسب المصدر النصراوي أعطى موافقته قبل أيام باللعب للنصر.