Al Jazirah NewsPaper Wednesday  20/02/2008 G Issue 12928
الاربعاء 13 صفر 1429   العدد  12928
مصر تعيد 350 فلسطينياً إلى غزة والآلاف ما زالوا في أراضيها
عباس يطلب من أولمرت عدم القيام بعملية عسكرية في القطاع

الإسماعيلية - الخليل - رندة أحمد - الوكالات

قالت مصادر أمنية مصرية أمس الاثنين إن مصر رحّلت نحو 350 فلسطينيا ألقي القبض عليهم في شمال سيناء على مدى الأيام الأربعة الماضية إلى غزة.

وأضاف مصدر أمني (تم فتح بوابة صلاح الدين ليل الاثنين الثلاثاء وتم نقل الفلسطينيين المحتجزين في حافلات إلى مدينة رفح حيث أعيدوا إلى قطاع غزة).

وقالت مصادر أمنية في وقت سابق إن الشرطة المصرية ألقت القبض على نحو 500 فلسطيني في محافظة شمال سيناء وإنها تحتجزهم في مركز للشباب بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء تمهيدا لترحيلهم في مجموعات. وقال المصدر إن بقية الفلسطينيين سيعادون خلال الساعات المقبلة.

وهذه المجموعة هي جزء من 3000 فلسطيني على الأقل ما زالوا في مصر بعدما عبر مئات الألوف من الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية الشهر الماضي للحصول على السلع التي ندرت في القطاع بسبب حصار إسرائيلي.

وأجرت السلطات المصرية محادثات الأسبوع الماضي مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة لكن الجانبين لم يعلنا عن اتفاق لإعادة فتح الحدود.

ومن جانب آخر أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس الثلاثاء مقتل ناشط فلسطيني في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في بلدة دير البلح وسط قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القتيل يدعى إسماعيل جاد الله (25 عاما) وهو ناشط في كتائب أحمد أبو الريش المنبثقة عن حركة فتح، حيث لقي حتفه في اشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة توغلت في المناطق الفلسطينية القريبة من موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي.

وقالت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكتائب أبو الريش في بيان مشترك أن أسلحة رشاشة وقنابل يدوية استخدمت من قبل عناصرهما في هذا الاشتباك، الذي استهدفت سيارة عسكرية إسرائيلية خلاله بعبوة ناسفة.

وعلى الصعيد السياسي التقى الرئيس الفلسطيني محمود أمس الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، وقال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية قبل اللقاء إن الرئيس عباس سيطلب من أولمرت عدم القيام بأي عملية عسكرية في قطاع غزة.

وأضاف عريقات في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية بالقول إن عباس سيثير خلال اللقاء ما يتردد عن (اجتياح إسرائيلي وشيك للقطاع) مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ستتناول جميع القضايا الرئيسية الست (وهي القدس والمستوطنات والدولة واللاجؤون والمياه والعلاقات المشتركة).

وشدد على أن (الفلسطينيين لن يقبلوا استثناء أي ملف أو تأجيله)، قائلا إن (أجندة لقاء اليوم ستتناول المفاوضات النهائية إلى جانب الأمور الحياتية).

ومن جانب آخر وقّع وزير الحرب الإسرائيلي، أيهود باراك، رسمياً على أمر عسكري يمنع آلاف الفلسطينيين من استخدام شوارع مركزية في جنوب الضفة الغربية المحتلة بدعوى حماية البؤرة الاستيطانية اليهودية (نغوهوت)، التي على إسرائيل إزالتها حسب التزاماتها الدولية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد