لاتقلق من التغيير، لأنه سنة الحياة..

بل هو حكمة الله في خلقه..

أرأيت الجبال كيف تضعضع؟!..

كيف تخرج عن صمتها الطويل..

وكيف تتصاعد ألهبتها في عتمة الأشياء!

** النار في موقدها.. تنطفئ..

والحجر في قمته يشتعل..

والأيام يداولها الله بين.. بين..

** تهبك التجارب عمراً جديداً..

ويهبك التغيير في الحياة.. جدة وشباباً..

وفي لحظة..

تجد النهر الأبيض..

يستيقظ أسفل قدميك..

فتنحني سعيداً.. ترتشف منه..

وترمق في مرآته.. ملامحك الجديدة..

** لا بد أن تتغير دائماً..

ولا بد أن تشير دائماً..

لا تتوقف..

حتى للتحليل والتخطيط..

ظل دائماً سائراً على مهل..

فالذين يسيرون.. لا يتوقفون

لا يلتفتون حتى لمن يحاول أن يمسك بهم ليوقفهم عنوة..

الذين يسيرون.. يعبرون الطريق المستقيم

يصلون.. لأنهم لا يعرفون الطرق الملتوية

ولا يتربصون بالزوايا والأماكن الخفية

إنهم يسيرون تحت الشمس، أصواتهم عالية

لا يخفتون، خطواتهم

لها وقع يعلن مجيئهم، إنهم يصلون..

ويضعون الراية هناك على أعلى الجبل..

** (التغيير) معالجة عالية القيمة

فهي مهارة لا بد أن تتقن تدريباتها وتطبيقاتها!!

وأبدأ بقول الله تعالى:{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}

حين تساعد نفسك على التغيير.. يساعدك الله..

أطلق طاقة التغيير في داخلك.. وأعلن اقتحامك للحياة الجميلة قيمة وشكلاً..

لا تكن أرضاً يابسة.. دع الماء يتسرب إليك فيرويك!