Al Jazirah NewsPaper Monday  25/02/2008 G Issue 12933
الأثنين 18 صفر 1429   العدد  12933
مستعجل
جولات سمو أمير منطقة الرياض
عبدالرحمن بن سعد السماري

الجولات التفقدية وقرب المسؤول من المواطن.. هما إحدى أبرز سمات هذا الوطن وما يميزه عن غيره.. وهما إحدى الخصوصيات التي يتمتع بها أبناء الوطن دون غيرهم..

** قيادتنا الرشيدة.. لا تكتفي بسياسة الباب المفتوح وترك الأبواب مشرعة للمواطن.. بل تصل إلى المواطن حيث كان..

** تسمع منه عن قرب.. وتحاوره وتسهم عن قرب في مشاركته فرحته في افتتاح وتدشين المشاريع التنموية.. التي طالت كل شبر في هذا الوطن..

** قبل أيام.. زرتُ عدداً من المدن والمحافظات حول الرياض، ووجدت الجميع ما بين سعيد أشد السعادة؛ لأن سمو أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - زار هذه المدينة أو تلك.. والتقى بالجميع وسمع منهم وحاورهم وافتتح ودشن عشرات المشاريع.. وما بين مَن هو يستعد لاستقبال هذا المسؤول الكبير.

** والأمير سلمان بن عبدالعزيز.. قريب من المواطن.. سواء في مكتبه أو منزله أو من خلال زياراته أو جولاته.

** ففي مكتبه.. يستقبل المراجعين وعموم الناس أكثر من مرة خلال الدوام اليومي.. كما يستقبلهم في منزله مساء كل اثنين.. والذي يحضر هذه المجالس.. يرى عن قرب.. كيف هي علاقة المواطن بقيادته.. وكيف يكون الحوار والنقاش.. وكيف يصل كل مواطن إلى ما يريد.. وكيف يصل صوته.

** أقول.. زرتُ عدداً من المدن حول الرياض.. ورصدتُ شيئاً عن انطباعات الناس وفرحتهم بجولات الأمير سلمان - حفظه الله - على هذه المحافظات والمدن.

** فالمدن التي زارها سموه.. تسمع فيها من الناس أحاديث عن الأشياء التي دارت.. والأمور التي نوقشت.. والمشاريع التي دُشنت أو افتتحت.. والمشاريع التي اعتمدت.

** تسمع كيف تحاور الجميع مع سموه.. وكيف أصغى للكل.. وكيف كانت توجيهاته وملاحظاته..

** ترى الكاتب.. والمراقب والمؤرخ.. كيف يجمع المعلومات.. وكيف يضيف إلى سجلاته معلومات غزيرة.. هي نتاج هذه الجولات التاريخية ذات القيمة.. وذات النفع للوطن والمواطن.

** تجلس مع هؤلاء وتسمع منهم.. ماذا قال سلمان بن عبدالعزيز.. وكيف تحدث في هذا الشأن أو ذاك.. وما هي حواراته مع المسؤولين في تلك المحافظات أو مع المواطن.. ثم تشاهد.. كيف اتسمت الفرحة على المواطنين أنفسهم.. الذين كانوا سعداء أشد السعادة.. أن جلسوا مع أميرهم وكرموه وحاوروه.. وسمعوا منه عن قرب.

** تسمع لهم شيئاً مما قال لهم وقالوا له..

** وتسمع منهم ماذا حققت هذه الجولات من فوائد كبيرة..

** وتسمع منهم.. أماني لم تتحقق في الاحتفال.. كانوا يودون لو أنهم استقبلوا الأمير بها.. من مظاهر فرحة وإظهار الترحيب الكبير بهذا الإنسان الكبير.. الذي يحبه الصغير والكبير.

** يقولون: الوقت لم يساعدنا لإظهار المزيد من التعبير عن فرحتنا وسعادتنا الغامرة بهذا الإنسان العظيم.. العزيز على قلوبنا.

** وتزور مدناً ومحافظات أخرى.. وتجدها تستعد لاستقبال سلمان بن عبدالعزيز.. وتجد الفرحة هناك أيضا.. وتجد الناس في غاية السعادة.. وتجد الصغير والكبير.. وهما فرحان بكل يوم.. وكأنما هو يوم عيد.. ذلك أن سلمان بن عبدالعزيز سيصل اليوم أو غداً أو بعد غدٍ.

** تجد مظاهر البهجة والسعادة.. تجد كل إنسان قد عبّر بطريقته.. وكل إنسان يحمل ألف فرحة في داخله..

** وتجد حتى الشوارع والميادين وقد عبَّرت هي الأخرى.. عن فرحتها بهذا الإنسان الكبير.. سلمان بن عبدالعزيز.

** لقد حاورت الكثير في تلك المدن والقرى.. وسمعت منهم.. وكان يجمعهم كلهم.. السعادة الغامرة.. والفرحة والبهجة.. لأنهم كلهم.. يحبون سلمان بن عبدالعزيز.. ولأن سلمان بن عبدالعزيز.. قد زرع بإنسانيته وقربه من قلوب الناس.. زرع محبته في قلب كل إنسان يعرف سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

** تقترب من هذه المدينة.. فتعرف أن سلمان بن عبدالعزيز زارها..

** وتقترب من أخرى.. فتعرف أنها تستعد لاستقبال سلمان.. وما يجمع الكل.. هو الفرحة والسعادة وأشكال المحبة والترحيب.. ذلك أن الزائر.. هو سلمان بن عبدالعزيز.



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5076 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد