Al Jazirah NewsPaper Wednesday  27/02/2008 G Issue 12935
الاربعاء 20 صفر 1429   العدد  12935
تشغيل الهاتف الثابت الثاني في المملكة خلال الربع الثالث من العام الجاري

توقع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة إتحاد عذيب للاتصالات أن يجري تشغيل الهاتف الثابت الثاني بالسعودية خلال الربع الثالث من العام الميلادي الجاري 2008م، مشدداً على أنهم ماضون قدماً من أجل تقديم خدمة متميزة تنال رضا المشاركين وتمثل إضافة جديدة لسوق الاتصالات في السعودية.

وأكد خلال الإعلان عن تأسيس شركة اتحاد عذيب للاتصالات كشركة مساهمة سعودية أمس على هامش منتدى جدة أن الحصول على رخصة الاتصالات الثابتة بالمملكة يعد تتويجاً لسلسلة من الجهود كللت بالنجاح.

وقال في مؤتمر صحافي حضره ممثلان عن شركة النهلة، وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو): إن الالتزام الذي قطعه إتحاد عذيب للاتصالات منذ أن تقدم بطلب الحصول على الرخصة هو تقديم أفضل الخدمات بأداء متميز للاتصالات الثابتة العامة وبأسعار منافسة وهو ما سيلمسه المستفيدون من هذه الخدمة في القريب بإذن الله فور بدء العمل في المشروع.

وأشار رئيس مجلس إدارة إتحاد عذيب أنهم يسعون إلى تغطية المناطق السعودية الـ13، حيث سيكون التركيز في البداية على المناطق الأكثر تأهيلاً بالسكان وذات الخصوصية الكبيرة التي تتواجد بها أغلب المصالح مثل منطقة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والدمام والخبر وينبع، ثم يتم الانتشار بعد ذلك إلى باقي مناطق المملكة.

وأشار الأمير عبد العزيز بن أحمد إلى أن النية تتجه إلى تأهيل عدد كبير من الكوادر السعودية للعمل في المشروع, وقال: نحتاج إلى كوادر مؤهلة للقيام بأعمال الشركة والأولوية ستكون للشباب السعودي والبحريني الذي سيتم تأهيله على أعلى المستويات، وفي حال عدم وجود كفاءات سنستعين بكفاءات خارجية.

وعن المنافسة المتوقعة مع شركة الاتصالات السعودية قال: هدفنا في المقام الأول تقديم خدمات جيدة تنال رضا المشتركين، ولا شك أن المنافسة تساهم بشكل كبير في تخفيض الأسعار ويكون ذلك لصالح المشتركين، وكل ما نستطيع أن نعد به أن تكون هناك خدمة جيدة.

وحول الدخول في أسواق أخرى.. أوضح الأمير عبدالعزيز أن التركيز ينصب حالياً على السوق السعودي، وقد ندخل الأسواق المجاورة إذا كان النظام يسمح لنا كشركة مساهمة عامة بذلك.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد