Al Jazirah NewsPaper Wednesday  27/02/2008 G Issue 12935
الاربعاء 20 صفر 1429   العدد  12935
السفير الكندي لدى المملكة:
المملكة مؤهلة بحكم جذورها الحضارية الإسلامية أن تكون حاضنة للعلم والمعرفة

جدة - عبدالله الزهراني

نوَّه السفير الكندي لدى المملكة السيد جيف بلاكستوك إلى العلاقات المميزة بين كندا والمملكة، والعمل على فتح مجالات التدريب والتعليم، ونقل التقنية وتبادل الخبرات والابتعاث وغيرها من المجالات التنموية، وأضاف: إن المجتمع السعودي مؤهل ليكون بحكم جذوره الحضارية الإسلامية حاضنا للعلم والمعرفة والبحث والتفكير والإبداع والسعي في مناكب الحياة مشيرا إلى الدور الحضاري والعلمي الذي تقوم به المملكة لدعم رسالة الإسلام والأمن في العالم.

وأضاف السفير الكندي إن المعرفة اليوم أصبحت متاحة للجميع والمعلومات متوفرة بكميات هائلة في الانترنت والفضائيات، ولم يعد الحصول على المعلومة صعباً إنما الأصعب كيفية الاستفادة منها وتوظيفها بالشكل المناسب، حيث يتسم العالم اليوم بالندية والمنافسة، ولا مكان للريادة في هذا العالم لمن لا يتحلى ببعض المواصفات مثل الكفاءات العلمية والإدارية والمقدرة على تعزيز العطاء والإنجاز من خلال عمل الفريق الواحد المتكامل المؤمن بقيمة المعرفة والعلم الحريص على المشاركة في التنمية والتطوير بمنتهى الإيجابية.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء الاثنين بمدينة جدة بمناسبة افتتاح "مركز الإبداع الكندي" الذي تشرف عليه المؤسسة العامة للتدريب الفني والتدريب المهني الذي يقدم مجموعة من الدورات والبرامج التطويرية في الجوانب الإدارية والتقنية بالإضافة إلى مجالات الحاسب الآلي واللغة الانجليزية من أجل تلبية احتياجات كافة القطاعات في السوق.

من جهته بين المدير العام لمركز الإبداع الكندي أن هذا المشروع يأتي اتساقاً مع عملية البناء والتنمية التي تشهدها المملكة والتي تصبّ في صالح الوطن والمواطن، وتعمل على تأهيل الشباب والفتيات وتدريبهم؛ ولفت إلى أنّ التكنولوجيا رغم ما تحقّقه من مزايا وما تضيفه من نتائج فعّالة لأعمال المؤسسات إلا أنّ تنمية الموارد البشرية هي التي تضيف قيمة حقيقية وفعّالة على تلك الأعمال، موضّحاً أنّ التدريب يعدّ ضرورة من ضرورات الحياة المعاصرة؛ لكونه عنصراً أساسياً في عملية التنمية الإدارية، ونشاطاً لبناء العنصر البشري المنتج والفعّال الذي يسهم في زيادة الكفاءة الإنتاجية للقطاعات الحكومية والخاصة، على حدّ سواء.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد