Al Jazirah NewsPaper Friday  29/02/2008 G Issue 12937
الجمعة 22 صفر 1429   العدد  12937
استقبل (اليتيم محمد) وأكد على (خيرية) المجتمع
نائب أمير القصيم: منجزات مركز الأمير سلطان الخيِّرة لها أثر بالغ في قلوب أبناء المنطقة

بريدة - عبدالرحمن التويجري

رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم - نائب رئيس مجلس المنطقة برقية شكر وتقدير وعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - باسمه وباسم أعضاء مجلس منطقة القصيم ونيابة عن أهالي المنطقة بمناسبة استعراض مجلس المنطقة لمنجزات مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب الذي تبرع بإنشائه سموه الكريم بمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة، الذي اعتمد له خمسين مليوناً في ميزانية وزارة الصحة للعام المالي الجديد.

جاء ذلك في ختام جلسة مجلس منطقة القصيم التي ترأسها سموه المنعقدة يوم الأحد الماضي بمدينة بريدة. وجرى استعراض مشاريع قطاع وزارة الصحة المعتمدة في ميزانبية هذا العام.

صرح بذلك أمين عام مجلس منطقة القصيم المهندس حمد بن علي الزيدان الذي أضاف بأن المجلس استعرض الإنجازات الطبية المتميزة التي تمت منذ افتتاح المركز، التي تضمنت إجراء أكثر من مائة عملية قلب مفتوح، وأكثر من أربعة الآف عملية قلبية تداخلية ، وأكثر من عشرة آلاف إجراء طبي غير تداخلي.

وتضمنت البرقية الإشادة بتلك المنجزات الخيرة التي كان لها الأثر البالغ في قلوب أبناء المنطقة وتضاف إلى سجل عطاءات سمو ولي العهد المباركة في جميع أنحاء هذا الوطن الغالي.

من جهة أخرى، وفي بادرة أبوية حانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم ظهر الأربعاء الماضي اليتيم عبدالله محمد فهد من أبناء دار التربية الاجتماعية ببريدة وذلك عقب مناشدة اليتيم للمجتمع بأن يكونوا له الأب والأم وأن يلطفوا بحالته التي نشرتها (الجزيرة) يوم الثلاثاء الماضي.

تصريح سموه ل(الجزيرة) وعقب الاستقبال أن الدولة - ولله الحمد - تقوم برعاية أبنائها من الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم حيث ترعاهم بكل مسؤولية وعلى أكمل وجه وتقوم على كافة شؤونهم وأحوالهم ولله الحمد وليس هناك قصور في ذلك.. وإنما هناك قد يختلج بعض المؤثرات النفسية على بعض أبنائنا وربما يفصحون عنها للمجتمع ونريد أن نطمئنهم وهذه رسالة مني للابن عبدالله لكي يطمئن إخوانه الأيتام بأن الدولة ولله الحمد تقوم برعايتهم والاهتمام بهم وتعتبرهم أبناءها.

وأضاف سموه: نحن بحول الله وقوته سوف نقوم بأداء الأمانة وإبراء الذمة من ولي الأمر لكل من هو محتاج لرعاية الدولة وقيادتها في أي قطاع كان.

وعن توجيهات سموه الكريم للمجتمع بكافة أطيافه للاضطلاع بدور التكافل، الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف. وقال سموه: المجتمع مجتمع خير ومجتمع تكافل ومجتعنا له باع طويل في العمل الخيري ولله الحمد وليس هناك أي قصور فنجد الأعمال الخيرية والجمعيات الخيرية والإنسانية فيما فيه تكافل المجتمع ورعاية اليتيم والأرامل وغيرهم، ولكن أبناءنا الأيتام هم حقيقة أكثر حاجة تكون لهم في هذا الوقت من زياراتهم أو مقابلاتهم أو شيء من هذا.. فلا شك بأن ذلك سيشد من أزرهم ولكن هذا في الحقيقة لا ينقص ما تقوم به دور الرعاية الاجتماعية ممثلين في دار التربية الاجتماعية بمدينة بريدة أو في المنطقة عموماً ولكن كما قلت ما يحتاجونه أكثر هي مثل هذه اللمسات ومثل هذه الرسائل التي تصل لهم عبر زملائهم ودائماً نتمنى لهم إن شاء الله حياة كريمة وسعيدة ونحن إن شاء الله تعالى نؤكد لهم بأننا آباء لهم ومسؤلون عنهم دائماً وأبداً بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد