تعقيباً على متابعة الكاتب حمود المطيري في «الجزيرة» بتاريخ 14-2-1429هـ أقول هل يعقل أن يكون راتب الموظفين السعوديين بمستشفى البكيرية 1092 ريال فقط لا غير، للوهلة الأولى كنت أظن أن هنالك خطأ مطبعي في الأرقام، ولكن متابعة الزميل حمود المطيري ولقاءه بالعاملين بالمستشفى وتلمس معاناتهم التي لا تتوافق مع متطلبات الحياة فهذا المبلغ لا يكفي لمصاريف شاب بمفرده، فكيف إذا كان مسؤول عن أسرة ومتزوج؟! كم سيدفع إيجار؟ وبكم سيأكل؟ وبكم يدفع مواصلات أو يعبئ بنزين؟! هذا غير مصاريف الفواتير المتعددة والملابس والأغراض الشخصية وغيرها من القائمة الطويلة للاحتياجات الضرورية لكل إنسان ولكل أسرة.وهذا أيضاً يدل على أن هنالك نماذجا سعودية تريد العيش بكرامة وتصبر لأجل لقمة العيش على أمل تحسين الظروف وتعديل الرواتب بما لا يقل عن 4000 ريال. وهم ينتظرون مبادرة جادة من المسؤولين لتحسين رواتبهم التي تقل عن رواتب العمالة الأجنبية والسائقين.