تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 28 محرم مشيداً بجهود المسؤولين في شعبة مرور المجمعة في القضاء على ظاهرة التفحيط وملاحقة المستهترين بأنظمة المرور.. الخ. ولأن الشيء بالشيء يُذكر، فإننا نود أن نشكر شعبة مرور الرس على جهودهم في القضاء على هذه الظاهرة التي تكثر الشكوى منها في كل منطقة ونشكر جهودهم في تتبع المعاكسات والمخالفات لأنظمة المرور ونشكر جهودهم في مباشرة الحوادث الكثيرة بالسرعة والجاهزية التي تتناسب والإمكانات المتوفرة لديهم والشكر موصول إلى المسؤولين في مرور المنطقة الذين وفروا لهذه الإدارة الكثير من الاحتياجات اللازمة لإنجاز الأعمال والمهام ميدانياً وإدارياً ولعلهم ساعون لتوفير المزيد من احتياجات العمل في هذه الإدارة والمتمثل في الآتي:

1 - زيادة عدد الأفراد لتخفيف العبء على الأفراد الموجودين ولتحقيق المزيد من التواجد والانتشار قريباً من الحوادث والمخالفات التي تحصل ويتأخر وصول المرور إليها بسبب قلة الدوريات العاملة وكثرة الحوادث والمخالفات وقد لوحظ أن بعض الدوريات مكونة من فرد واحد وهذا قد يعرضهم للحرج في بعض المواقف.

2 - زيادة عدد السيارات لأن العدد الموجود أقل من حاجة العمل والعديد منها موديلات قديمة وكثيرة الأعطال.

3 - الإشارات المرورية هي الأخرى قديمة وكثيرة الأعطال والمؤمل أن يكون للرس نصيب سنوي من الإشارات الجديدة والإشارات الرقمية التي لا يوجد في الرس منها إلا واحدة.

والمرجو أن تجد الاهتمام اللازم بها من قبل مرور المنطقة ومن قبل المسؤولين في الإدارة العامة للمرور خدمةً للصالح العام ولأن تطوير وتحديث إدارات المرور شيء ملموس في كل المناطق.