Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/03/2008 G Issue 12938
السبت 23 صفر 1429   العدد  12938
المصادقة على إعدام علي الكيماوي والتنفيذ خلال شهر.. وخطف أسقف كلداني في الموصل
تركيا تسحب قواتها من شمال العراق.. ونجاد في بغداد غداً

أنقرة - بغداد الوكالات

أنهت قيادة الجيش التركي الحملة العسكرية التي استهدفت متمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وعادت الوحدات التي كانت تنفذها إلى قواعدها بعد تحقيق أهدافها حسبما أعلنت قيادة الجيش التركي في بيان. وجاء في البيان الذي نشر على موقع الجيش على الإنترنت (لقد تحققت الأهداف التي وضعت عند بداية العملية وقواتنا (...) عادت إلى قواعدها صباح أمس الجمعة).

وأشار البيان إلى أن 240 متمرداً كردياً على الأقل قتلوا خلال أيام الحملة مقابل مقتل 27 من عناصر القوات المسلحة التركية. كما تم تدمير عشرات من مخابئ المتمردين والقواعد اللوجستية ومخازن الذخيرة. وقال البيان (لقد تعلم حزب العمال الكردستاني أن شمال العراق ليس منطقة آمنة له).

وفي الشأن العراقي الداخلي صادق مجلس الرئاسة العراقية أمس على قرار حكم الإعدام شنقاً بحق علي حسن المجيد الملقب بـ(علي الكيماوي) ابن عم الرئيس الراحل صدام حسين لضلوعه في مقتل عشرات الآلاف من الأكراد أواخر الثمانينيات، حسبما أفادت مصادر عراقية وأميركية. وقال مسؤول عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه إن (هيئة الرئاسة صادقت على إعدام علي الكيماوي). وأضاف أن (قرار الموافقة اتخذ قبل يومين).

من جهتها، قالت المتحدثة باسم سفارة الولايات المتحدة في بغداد ميريمبي نانتونغو إن السفارة (على علم بهذه المصادقة).

وأكد المصدر العراقي (عدم تحديد موعد لتنفيذ الإعدام) الذي قررته المحكمة في حزيران- يونيو 2007 إثر إدانته بارتكاب إبادة جماعية بحق عشرات الآلاف من الأكراد أواخر ثمانينيات القرن المنصرم. وتابع المصدر أن (رئيس الوزراء نوري المالكي لم يحدد موعد الإعدام بعد)، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ الحكم خلال مدة ثلاثين يوماً من المصادقة عليه. أمنيا.. خطف أسقف كلداني أمس الجمعة في الموصل على أيدي مسلحين عمدوا أيضاً إلى قتل ثلاثة من حراسه الشخصيين، كما أعلن ضابط في الجيش العراقي.

وقال العميد خالد عبدالستار إن الأسقف فرج رحو خطف مساء أمس بعد حصول إطلاق نار في حي نور في شرق الموصل. وأضاف أن اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه قتلوا خلال العملية. وفي علاقات العراق مع دول الجوار تستقبل السلطات العراقية غدا الأحد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في زيارة رسمية. والزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ قيام الثورة الإسلامية (1979). ويرى كثيرون في بغداد في هذه الزيارة إشارة قوية تعكس مدى دعم إيران لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. يشار إلى أن العلاقات بين طهران وواشنطن مقطوعة منذ العام 1979 إثر احتجاز مواطنين ودبلوماسيين أمريكيين رهائن في السفارة الأميركية.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد