«الجزيرة» - شيخة القحيز

استنكر فضيلة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإنجاز العلمي في القرآن والسنة المطهرة الحملة الجائرة والمفضوحة سواء في مراميها وأهدافها ناهيك عن وسائلها، للصحف الدنمركية والمتمثلة بتكرار نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بالتزامن مع حملة إعلامية شرسة ضد الإسلام والمسلمين.

واقترح فضيلته تنظيم حملة إعلامية حضارية يقف وراءها العلماء والمفكرون والمثقفون والدعاة والإعلاميون في كافة أنحاء العالم الإسلامي للتعريف بالإسلام ونبي الإسلام قياماً بواجب نصرة الدين الحنيف مع تأكيد رفض المسلمين لمظاهر الإساءة للرسول الكريم، ومن ثم العمل على إتاحة أكبر قدر من زيادة المساحات المطبوعة والمسموعة والمرئية لنشر سيرته عليه الصلاة والسلام، مبيناً أن الأمة الإسلامية أولى بالحضارة وأن الدين الإسلامي قائم على الحوار والمجادلة ومقارعة الحجة بالحجة.

جاء ذلك في التصريح الذي أدلى به فضيلته مستنكراً الحملة الجائرة في الصحف الدنمركية التي تمادت في الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وللدين الحنيف.

وقال فضيلته: إن الذين يتقصدون هذه الإساءة هم من مثيري الشغب والفتنة في الأرض بل هم الذين يريدون أن يفسدوا في الأرض ولا يصلحون.

إنهم جماعة يعيشون في حالة من التيه والضياع، فهم لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً.. وأضاف أن حملة الصحف الدنمركية ليست وليدة الصدفة، بل تم الترتيب لها بإتقانٍ بدليل أن الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ظهرت مترامنة في 17 صحيفة دنمركية مما يؤكد بأن هناك إصراراً على هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدعاوى مرفوضة من مثل التذرع بحرية التعبير المزعومة.