Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/03/2008 G Issue 12938
السبت 23 صفر 1429   العدد  12938
(الجزيرة) حضرت اللحظة الحاسمة في انتخابات القدم
الشمري الفائز الأول يؤكد أنه تعب من أجل الـ 73 صوتاً

متابعة - فهد السبيعي

ما إن أعلن الدكتور محمد البجاد رئيس لجنة الفرز والاقتراع نهاية المدة الزمنية المحددة للتصويت في انتخابات الاتحادات الوطنية المختلفة حتى تجمهر المترشحون في المكان المعد لهم وذلك في انتظار فرز الأصوات بشكل علني وأمام مرأى الجميع. وكانت الأصوات أغلبيتها تتجه صوب مرشح نادي الباطن ناصر الشمري الذي استطاع كسب أكثر من 73 صوتاً تلاه مرشح نادي الهلال أحمد الخميس ثم مرشح نادي الساحل حمد الشمري. وكان هذا الثلاثي في المقدمة منذ بداية فرز الأصوات في حين تفاوتت الأصوات بين بقية المرشحين خاصة محمد السراح مرشح نادي التعاون الذي بدأ متأخراً في حصد الأصوات حتى وصل للترتيب الرابع تلاه مرشح نادي الأهلي طارق كيال، فالمخضرم إبراهيم الربدي من الرائد ثم حل سابعاً الإعلامي علي العلي، الذي رُشِحَ من قبل نادي الاعتماد وأخيراً مصلح آل المسلم رئيس نادي نجران.

وكان استحواذ أندية الدرجتين الأولى والثانية على غالبية المقاعد أمراً مفاجئاً في ظل خروج أسماء كانت مرشحة وبقوة للدخول ضمن قائمة اتحاد كرة القدم ويأتي أبرزها الدكتور مدني رحيمي مرشح نادي الاتحاد وجاسم الياقوت وجمال تونسي مرشح نادي الوحدة ولعل السبب الأبرز في خروج هذه الأسماء، كما يشير المقربون من الأجواء التنافسية هو تأخرهم في المبادرة بالاتصال بالأندية الأخرى وتقريب وجهات النظر فيما بينها وهو العنصر الذي استغله الفائزون في التواصل مع البقية والتركيز على كسب الأصوات من خلال الاتصال وطرح الأفكار والرؤى الانتخابية.

ويعلق ناصر الشمري مرشح نادي الباطن والحائز على النسبه الأعلى من الأصوات بمناسبة هذا الفوز الكاسح بقوله: منذ أن أعلن عن قائمة المرشحين، قمت برسم النهج الذي سأعتمده من خلال التواصل مع أشقائي في الأندية الأخرى وتبادل المصالح المشتركة بالإضافة إلى النقاش حول الأفكار والأطروحات والبرنامج المعد سلفاً لي كمرشح والحمد لله وجدت القبول لدى الغالبية فكانت النتيجة المرضية لي وأنا من هنا أتوجه بالشكر للجميع خاصة من منحوني ثقتهم في الوصول إلى اتحاد كره القدم، متمنياً أن نقوم نحن والإخوة في الاتحاد على الدعم والتطوير لهذه اللعبة فيما يعود على أنديتنا ورياضتنا السعودية بالنفع؛ وحول التنافس الذي وجده من قبل الأسماء الأخرى، قال الشمري: الانتخابات كانت مفتوحة للجميع والتنافس كان علنياً وشريفاً والجميع عمل بجهد واجتهاد والحمد لله أقولها مرة أخرى التوفيق أولاً وأخيراً من عنده.

من جانبه امتدح أحمد الخميس مرشح نادي الهلال والفائز بالانتخابات طريقة التنظيم والإعداد لهذه المناسبة التاريخية في رياضتنا الغالية، وقال: الحمد لله كان التنافس شديداً مع الإخوة المرشحين ونحمده على توفيقه.

وعن وجود مفاجآت في هذه الانتخابات، قال الخميس: أنا لا أعتبره مفاجئاً قياساً بالعمل الذي بذله كل فائز حتى وصل إلى الترشح فكل مجتهد دأب على العمل باجتهاد وعزيمة لا يمكن اعتبار فوزه مفاجأة.

وكان جاسم الياقوت والدكتور مدني رحيمي قد غادرا القاعة ومنها إلى المطار بعد أن تراجعت أسهمها في الوصول إلى مقاعد الاتحاد رغم تواجدهما منذ وقت مبكر من صباح يوم الاقتراع وكانا مع بعضهما البعض يتجاذبان أطراف الحديث رافضين أيضاً التعليق على خروجهما من المنافسة بأقل عدد من الأصوات وتشير المصادر إلى أن أسباب هذا الخروج يعود لتأخرهما بدعم ملفات الترشيح والتواصل مع الأندية الأخرى.

وكان أغلب المتواجدين في صالة الاقتراع ينتظرون إعلان نتائج الانتخابات في كرة القدم حيث بدأ أولاً في فرز الأصوات كونها تعتبر اللعبة الأكثر شعبيةً.

مصلح المسلم الفائز الثامن بين الأسماء المرشحة كان أكثر الأسماء هدوءاً بالرغم من شدة المنافسة، مؤكداً أنه عمل كل ما في وسعه في الأيام الماضية من أجل هذا اليوم المهم تاركاً أمر فوزه لله - سبحانه وتعالى -.

بقي أن أقول إن علي العلي مرشح نادي الاعتماد والفائز السابع في هذه الانتخابات كان الوحيد من بين جميع الفائزين الذي لم يحضر عملية التصويت والفرز حيث نقلت له النتيجة عبر أحد أصدقائه.

والجميل في الأمر أن هناك مرشحين تقبلوا الخروج من المنافسة وباركوا للفائزين هذا الفوز اللائق بهم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد