Al Jazirah NewsPaper Monday  03/03/2008 G Issue 12940
الأثنين 25 صفر 1429   العدد  12940
في رسالة علمية
«الجزيرة» الأولى بين الصحف في نشر المادة الثقافية

«الجزيرة» - الرياض

احتلت صحيفة (الجزيرة) المركز الأول كأكثر الصحف نشراً للمادة الثقافية بكل أشكالها.. جاء ذلك خلال رسالة علمية عن دور الصحافة السعودية اليومية في التنمية الثقافية.

دراسة في تحليل المضمون

ملخص الدراسة

شهدت الصحافة السعودية العديد من المراحل المختلفة في نشوئها، وأنظمتها ومؤسساتها، وطروحاتها، وأشكالها، واهتماماتها بقضايا المجتمع، وصاحبت هذه المراحل التاريخية المختلفة أحداث وتطورات في كل الجوانب الحياتية في المجتمع، وساهمت الصحافة السعودية مع بقية مؤسسات المجتمع في النماء والتطور.

كما شهدت الثقافة بدورها تطوراً في كل أجناسها وأشكالها وتوجهاتها، وشاركت الصفحات الثقافية في الصحف السعودية اليومية وسائل الإعلام الأخرى في التعريف بالثقافة بكل أشكالها، وذلك من خلال طرحها للقضايا الثقافية وسعيها إلى تحقيق أهداف التنمية الثقافية حيث تشير خطط التنمية في المملكة إلى أن استراتيجية التنمية للأجهزة الثقافية والإعلامية تعتمد على قيام الأجهزة الثقافية والإعلامية بالإسهام في التنمية الوطنية وذلك بالعمل على رفع المستويات الثقافية، لتمكين الأفراد والمجتمع من مواكبة التطور الذي تشهده البلاد، وكذلك تشجيع تلك الأجهزة على نشر الثقافة عن طريق تشجيع التأليف الأدبي، وتحسين نوعية البرامج الإذاعية والتلفزيونية وتقديم الدعم لتنمية قدرات الشباب (أبو اصبع، 1999م) إضافة إلى فتح آفاق جديدة للمثقفين والمثقفات للتواصل مع المثقفين من خارج المملكة.

سعت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الصحافة السعودية اليومية في التنمية الثقافية، من خلال ما تنشره عبر صفحاتها الثقافية سواء الصفحات الداخلية ضمن العدد اليومي أو الملاحق الثقافية المستقلة، وقد استخدمت هذه الدراسة منهج تحليل المضمون من خلال إخضاع عينة عشوائية من الصحف السعودية اليومية (البلاد، الجزيرة، الرياض، عكاظ، المدينة، الندوة، الوطن واليوم)، وقد بلغت هذه العينة والتي استخدم فيها الأسبوع الصناعي لسنتي 2004م و2005م، أربعة عشر عدداً لكل صحيفة (عدا صحيفة الندوة بلغت أعدادها الخاضعة للدراسة اثنا عشر عدداً لعدم صدورها يوم الجمعة من كل أسبوع) حيث بلغ عدد الصحف (110) أعداد، وقد تناولت الدراسة الأشكال الكتابية، والصور الفوتوغرافية والكاريكاتورية والرسوم التشكيلية والبيانية، والنطاق الجغرافي للمادة الصحفية الثقافية، والقضايا الثقافية التي تناولتها الصحافة أثناء سنتي الدراسة، وجنس الكاتب وجنسيته، والمؤسسات الثقافية التي تناولتها الصحافة أثناء سنتي الدراسة، والجنس الأدبي والجنس الفني والتأييد والمعارضة للمادة الصحفية الثقافية المنشورة ومواكبتها للأحداث، والأهداف التي سعت المادة الصحفية لتحقيقها.

واعتمدت الدراسة على استمارة تحليل المضمون كأدة لجمع وتحليل البيانات.

ويمكن تلخيص أهم النتائج في النقاط التالية:

- جاءت صحيفة الجزيرة كأكثر الصحف نشراً للمادة الثقافية بكل أشكالها محتلة المرتبة الأولى.

- تساوت أعداد المادة المنشورة إلى حد كبير في سنتي الدراسة.

- احتلت المادة المحلية المرتبة الأولى في السنتين، كما جاء الكاتب السعودي في المرتبة الأولى أيضاً، واحتل الذكور المرتبة الأولى خلال سنتي الدراسة.

- جاءت قضية دعم المؤسسات الثقافية في المرتبة الأولى من بين القضايا التي تناولتها الصحافة أثناء سنتي الدراسة.

- احتل الخبر الصحفي المرتبة الأولى من بين الأشكال الكتابية الصحفية وذلك خلال سنتي الدراسة.

- جاءت القصيدة الشعبية في المرتبة الأولى بفارق بسيط عن القصيدة الفصحى من بين الأجناس الأدبية والخاطرة في المرتبة الأخيرة.

- جاء الفن الموسيقي في المرتبة الأولى من بين الفنون التي تناولتها الدراسة والإذاعة في المرتبة الأخيرة.

- جاءت المادة الصحفية مواكبة للأحداث خلال سنتي الدراسة، كما جاءت نسبة تأييدها مرتفعة.

- احتلت التوعية الثقافية المرتبة الأولى من بين الأهداف التي سعت الصحافة إلى تحقيقها خلال سنتي الدراسة.

- لقد أثبتت الدراسة المساهمة الفاعلة للصحافة السعودية في نشر الثقافة المحلية والعربية والأجنبية بكل الأشكال التحريرية والأجناس الأدبية والفنية وقد اشتملت على خمسة فصول:

الفصل الأول: وتناول مشكلة الدراسة وأهميتها.

الفصل الثاني:

تناول الإطار النظري للدراسة والتعريف بمفهوم التنمية الثقافية وعلاقة الصحافة بهذا المفهوم، كما سيشتمل على الدراسات السابقة التي تناولت هذا الجانب.

الفصل الثالث: ويتناول منهجية الدراسة.

الفصل الرابع: ويتناول نتائج الدراسة.

الفصل الخامس: ويتناول ملخص النتائج ومناقشتها وخاتمة الدراسة والتوصيات والمراجع التي دعمت الدراسة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد