Al Jazirah NewsPaper Friday  07/03/2008 G Issue 12944
الجمعة 29 صفر 1429   العدد  12944
أكد دعم سموه للبنان
الأمير الوليد يستقبل الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل

«الجزيرة» - الرياض

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض الأربعاء 27 صفر 1429هـ الموافق 5 مارس 2008م الشيخ أمين بيار الجميّل، رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق والرئيس الأعلى لحزب الكتائب. وحضر اللقاء الرئيس التنفيذي للاستثمارات الدولية بشركة المملكة القابضة الأستاذ بي جيه شقير.

وفي بداية اللقاء تبادل الشيخ الجميّل وسمو الأمير الوليد السلام وشكر الأول سموه على إتاحة الفرصة للقائه، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية واستعراض عدد من المواضيع المهمة والتي من أهمها الوضع الراهن في بيروت، وآخر المستجدات حول الأزمة اللبنانية القائمة ومدى تأثير هذه الأزمة على حكومة وشعب لبنان وأيضا على الاقتصاد اللبناني، كما تطرق الجانبان إلى طرق لدعم لبنان خلال هذه الفترة الحاسمة، وتحدث الأمير الوليد والشيخ الجميّل عن علاقة الصداقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان، وعن العلاقة القوية بين الأمير الوليد ولبنان والدول العربية المجاورة التي تشمل سوريا وفخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد، ففي عام 2006م قلّد فخامة الرئيس السوري الأمير الوليد (وسام أمية الوطني ذا العقد)، الذي يعد أعلى وسام مدني تمنحه سوريا، وكُرّم به سموه تقديراً لتواجده السوري المتميز عن طريق استثماراته ومساهماته الإنسانية المتنوعة في سوريا. كما حصل الأمير الوليد على وسامين من جمهورية لبنان تقديراً للجهود التي يبذلها لدعم الجمهورية الأول جاء في 1998م حين قلد فخامة الرئيس اللبناني إلياس الهراوي سموه (وسام الأرز الوطني من رتبة كمندور)، والثاني في عام 2002م حيث قلد الرئيس اللبناني اميل لحود سموه (وسام الأرز برتبة ضابط أكبر).

وأعرب الشيخ الجميّل عن حرصه وتمنيه التوصل إلى حلّ لهذه الأزمة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والوحدة للجمهورية اللبنانية، وأكد الطرفان ثقتهم بأن الشعب اللبناني القوي قادر على الانتصار على كافة القيود التي تفرضها عليهم هذه الاضطرابات، هذا وأشاد الجميّل بنشاط مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في بيروت التي تدعم كافة الشعب اللبناني بغض النظر عن الديانات والعقائد التي ينتمون إليها. وقبل مغادرة الشيخ الجميّل، كرر شكره لسمو الأمير على استقباله ووقوفه بجانب الشعب اللبناني في الأوقات الصعبة، وبدوره أكد الأمير الوليد مساندته للبنان متمنياً إيجاد الحلول لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد