مساء الجمعة.. مساء الكأس والذهب والتتويج للبطل المستحق.. المنتظر.. مساء الرياض السعودية التي ستشهد مناسبة تشريف سمو ولي العهد الأمين ورعايته الكريمة لمباراة القمة على كأس سموه حيث تزهو الرياض.. وقطاع الشباب والرياضة منذ إطلالة سمو ولي العهد لاستاد الملك فهد الدولي بابتسامته المعهودة التي تفيض عطفاً ومحبة.. وتبعث أجواء من الفرح والسعادة لهذه التظاهرة الكروية الكبيرة التي يتنافس على الفوز بكأسها فريقان عريقان وصلا للمباراة الختامية بكل جدارة واستحقاق..

الهلال.. و.. الاتفاق كلاهما يستحق الكأس الغالية وشرف المثول أمام راعي المباراة والسلام على سموه الكريم وهذا هو المكسب الحقيقي..

الهلال بطل والاتفاق هو الآخر بطل.. ولن يخرج أحدهما خاسراً في تلك المناسبة.. وحتماً سوف تتجلى الروح الرياضية.. وروح التسامح والمحبة.. والتفرغ للعب النظيف.. والمشاركة في تقديم أمسية كروية رائعة تليق بمكانة (راعيها) وضيفها الكبير سمو ولي العهد الأمين ليفرح شباب الوطن ويستمتع بمشاهدة مسرحية كروية يتبادل أدوار البطولة فيها لاعبو الفريقين..

مبروك.. للهلال.. مبروك للاتفاق.. مبروك للأسرة الشبابية والرياضية عامة هذه المناسبة الكبيرة والغالية التي يزيدها روعة وجمالاً تشريف ورعاية سمو ولي العهد..

وسامحونا..

الجيل البطل بمدربه الوطني:

نبارك لنادي الجيل من الأحساء فوزه الثمين بدرع دوري الممتاز لكرة المضرب لأول مرة حيث بذل من الجهد والاستعداد الشيء الكثير ليتمكن وبجدارة ووسط منافسة قوية من انتزاع اللقب الذي كان محصوراً بين القادسية والوشم.. قدم الجيل مباريات شيقة وحسم اللقب في المباراة الختامية أمام الوشم بفضل تحركات وخبرة لاعبه الدولي صالح الراجح.. وترجمة للجهد الكبير الذي ظهر عليه شقيقه المدرب الوطني أحمد الراجح في بناء فريق ممتاز ومؤهل للفوز بلقب البطولة.

قدوم فريق بطل جديد كالجيل سوف يساهم في علو منافسه دوري التنس.. مبروك لأبناء الجيل اللقب..

وسامحونا..

شجعوهم!!

جاءت نتائج العملية الانتخابية للاتحادات الرياضية التي تميزت أحداثها بالنزاهة والمصداقية والدقة في سير أعمال اللجان العاملة التي بذلت عملاً متميزاً.. ولطالما تبنت القيادة الرياضية مبدأ فكرة تنفيذ العملية الانتخابية كان لزاماً على الجميع احترام وقبول النتائج النهائية وذلك قدرها في شتى الميادين وفي أي مكان على وجه المعمورة.. ومن الواجب أيضاً عدم التشكيك في قدرات الأعضاء المنتخبين والعمل على تشجيعهم ومساندتهم وإبراز إمكاناتهم لدفع مسيرة رياضي الوطني..

تهنئة حارة أتقدم بها للقيادة الشبابية والرياضية والأخوة الزملاء الفائزين بعضوية الاتحادات الرياضية بواسطة الانتخابات..

وسامحونا..

سامحونا.. بالتقسيط المريح!

* حادثة مؤسفة بكل المعاني والمقاييس.. تلك التي ظهر بها لاعب الأهلي السابق عماد صديق متقمصاً شخصية (عنتر زمانه.. شايل سيفه)..

* مزيداً من الهدوء والبعد عن التوتر والانفعال.. نصيحة أوجهها للاعب الأهلي المتألق تركي الثقفي للمحافظة على نجوميته.

* لا أعرف سبباً مقنعاً يدفع علي بادغيش للظهور الإعلامي المكثف.. وهذا الاستهداف المكشوف لإدارة القادسية وإثارته العواصف والزوابع.. خصوصاً في هذه الفترة الحرجة التي يحتاج فيها القادسية للمزيد من التعاون ونبذ الخلافات والعمل على وحدة الصف!

* في مباراة الأهلي مع الاتفاق الأخيرة (سلم) ياسر المسيليم نتيجة المباراة في دقيقة واحدة وبدون ذنب يتحمله، فالهدفان لصالح بشير وتاجو (صناعة ذات جودة عالية) وكان ياسر يردد في داخله (مرة على اليمين ومرة على الشمال) وسط مباركة دفاع الأهلي.

* الهلال قوة.. وبغياب الأوراق الرابحة كالتايب وياسر.. لم يتأثر الفريق في لقاء المواجهة الساخنة مع الشباب الأكثر تكاملاً في صفوفه.. والأكثر ترشيحاً للوصول لنهائي الكأس.. لكن الهلال (ساعة الشدة) في المواقف العصيبة.. يظهر قوته الحقيقية التي تكمن في الروح القتالية للاعبيه.. دائماً هو الهلال حينما يقترب من مباريات الحسم تتبدل أوضاعه للأفضل.. ويبرهن بالتطبيق العملي بأنه الفريق الذي (ما ينخاف عليه).

خاص

شكر وتقدير بالغ لكل الأندية التي منحتني الثقة وسارعت في ترشيحي كعضو منتخب في الاتحاد السعودي للتنس متمنياً التوفيق في خدمة اللعبة.. والشكر أيضاً موصول لكل من بادر للتهنئة بالفوز بالمقعد الانتخابي من أفراد الوسط الشبابي والرياضي وخارجه مثمناً تلك المشاعر الطيبة.

وسامحونا!!