Al Jazirah NewsPaper Saturday  15/03/2008 G Issue 12952
السبت 07 ربيع الأول 1429   العدد  12952
موفد لباراك يحضر لقاء إسرائيلياً فلسطينياً يعقد بحضور مبعوث أمريكي
عمرو موسى: نحن بأمس الحاجة إلى مؤتمر دولي حول المنطقة بموسكو

موسكو - القدس - بلال أبودقة - وكالات

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن العالم العربي الآن في أمس الحاجة إلى مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط يعقد في موسكو تلبية للدعوة التي وجهها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تشرين ثان - نوفمبر الماضي أثناء انعقاد مؤتمر أنابوليس للسلام في الولايات المتحدة.

وأوضح موسى في حديث لصحيفة (فريميا نوفوستيه) الروسية أن عقد مؤتمر في موسكو سيتيح فرصة جيدة لتقييم ما حققته العملية الجديدة التي انطلقت في الشرق الأوسط بعد مؤتمر أنابوليس.

ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية للأنباء أمس عن موسى قوله إن اجتماع أنابوليس لم يحقق أي فائدة حتى الآن، مشيراً إلى أن المشاركين فيه قدموا وعودا كثيرة، لكن لم يتم تنفيذها وهو ما يتطلب عقد مؤتمر في موسكو ليقرر ممثلو الدول التي شاركت في اجتماع أنابوليس سبيل تنفيذ هذه الوعود.

وأعرب أمين عام الجامعة العربية عن اعتقاده بأن ما صدر عن أنابوليس هو (مجرد أقوال)، متمنيا أن يكون اجتماع موسكو المقترح مثمراً، مشيراً إلى أن المؤتمر الذي تعتزم روسيا تنظيمه سيمثل فرصة فعلية لتحقيق التقدم نحو إيجاد تسوية سلمية في الشرق الأوسط.

وأكد موسى أن الإسرائيليين لا يتحمسون لأي شيء له صلة بإقامة السلام في الشرق الأوسط، وأضاف: (إن العرب يحاولون بالجهود الدبلوماسية إيقاف ما تقترفه إسرائيل من اغتيالات في قطاع غزة).

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع ايهود باراك الذي كانت تنتظر مشاركته في لقاء مع مسؤولين فلسطينيين ومبعوث أمريكي أمس أوفد مستشاراً له.

وقال الناطق باسم الوزارة موشيه رونين إن وزير الدفاع أوفد مستشاره عاموس جلعاد الذي يملك كل صلاحية تمثيله في هذا اللقاء الثلاثي الذي سيشارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والمبعوث الأمريكي وليام فرايزر.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية ومصادر حكومية فلسطينية أعلنت مشاركة باراك في اجتماع لهذه اللجنة الإسرائيلية الفلسطينية الأمريكية.

وفرايزر مكلف الإشراف على تطبيق خارطة الطريق خطة السلام الدولية التي أطلقت عام 2003 لكنها بقيت حبراً على ورق.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد