Al Jazirah NewsPaper Saturday  15/03/2008 G Issue 12952
السبت 07 ربيع الأول 1429   العدد  12952
فكرة نقل المباريات الجماهيرية من الرس إلى بريدة تموت للأبد:
نجاح باهر يسجل لإدارة الحزم في تنظيم الملعب وسط تفاعل أمني مميز!!

الرس - خالد الغفيلي

شهدت مباراة الحزم والهلال الدورية من الجولة التاسعة عشر للدوري الممتاز والتي أقيمت بالرس على ملعب الحزم وانتهت هلالية بهدف للا شيء نجاحاً تنظيمياً رائعاً ومبهراً يحسب للإدارة الحزماوية برئاسة الأستاذ علي العايد التي عملت طوال الأيام الماضية على تلافي كل سلبيات العام الماضي وما نتج عنها من أحداث لم تكن الإدارة الحزماوية ولا ملعب الحزم مسؤولاً عنها وإنما كان للأمن وقلته وعدم حضوره في وقت مبكر عوامل رئيسية لتلك الفوضى والتي غابت ولله الحمد عندما تفاعل وتواجد بشكل كبير رجال الأمن بقيادة نائب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر طلحة الذي أشرف على التنظيم داخل وخارج الملعب بنفسه ومنذ وقت مبكر وهو يتواجد للإشراف على دخول الجماهير للمدرجات بل إن جهود هذا الرجل كانت قبل المباراة بأيام عندما عقد عدة اجتماعات بالرس ووضع خطة أمنية متكاملة ومحكمة لدخول وخروج الجماهير بانسيابية حتى حافلة لاعبي الهلال كانت هي الأخرى محل اهتمام رجال الأمن لذلك كانت النتائج ملموسة على أرض الواقع فالكل شاهد كيف كان الحضور كثيفاً وامتلأت المدرجات بالجماهير ولكن لم يحدث أي شيء يذكر بل كان النجاح الباهر والمميز العنوان الأبرز لمباراة الحزم والهلال والتي شهدت حضوراً أمنياً مكثفاً ومنذ وقت مبكر نظم دخول الجماهير للمدرجات على حسب التذاكر المطروحة وهذا ما ساهم بنجاح التنظيم عندما لم يدخل للمدرجات إلا من كان معه تذكرة كما كان للتواجد الأمني داخل أسوار النادي وخارجه دور كبير في تنظيم الجماهير الغفيرة التي شاهدت المباراة بكل راحة واستمتعت هي الأخرى بالمباراة التي أعطت لإدارة الحزم وملعبه صك براءة لكل من حاول أن يوهم المسؤولين بأنه غير صالح للعب وأنه غير مؤمن ولا يستوعب الكثافة الجماهيرية التي ستحضر والرد على أولئك أن لكل ملعب طاقته الاستيعابية ومتى ما عمل بذلك فلن تحدث الفوضى فكل ملاعب العالم لها طاقة وإذا زادت فسوف يحدث ما حدث في تلك المباراة لذلك في كأس العالم يكون الحضور كبيراً ولأن المدرجات لا تسعهم فيعمل لهم شاشات ضخمة لكي يتفرجوا وبتلك العوامل والنجاح الباهر الذي أخرس كل المطالبين بالنقل وأمات فكرة النقل إلى بريدة إلى الأبد بإذن الله.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد