Al Jazirah NewsPaper Sunday  16/03/2008 G Issue 12953
الأحد 08 ربيع الأول 1429   العدد  12953
أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ورئيس وأعضاء مجلس الشورى:
خطاب المليك وثيقة تستلهم منها سياسة الدولة ومواقفها من القضايا الداخلية والخارجية

الرياض - سعد العجيبان

أجمع أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ورئيس وأعضاء مجلس الشورى وعدد من المسؤولين على أهمية تحقيق مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى عادين تلك الكلمة الضافية وثيقة تستلهم منها سياسة الدولة ومواقفها تجاه كثير من القضايا والمستجدات الداخلية والخارجية، ويشكل الوطن والمواطن وتحقيق الرفاه والاستقرار والتنمية الشاملة محورها الأساسي.

ورأوا أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين لأعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى يعد بداية عطاء جديد وصفحات من الإنجاز ستضاف لحياة مجلس الشورى مليئة بالحرص على الجهد والعمل الدؤوب المفعم بروح التعاون والتكاتف والمسؤولية.

فقد وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأعضاء مجلس الشورى بأنها شاملة ووافية (من القلب إلى القلب).

وقال: إن خادم الحرمين الشريفين حدد في كلمته القيم والمرتكزات التي تقوم عليها الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن إلى وقتنا الحاضر وهو التمسك بالعقيدة الإسلامية والعمل لما فيه صالح الأمة العربية والإسلامية.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة: (إن كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى نفذت إلى القلب كما أراد حفظه الله).

وأضاف: هذه كلمات رجل مخلص لأبناء وطنه، وقد بدأ بنفسه حفظه الله في نقد الذات وهو بذلك يريد الإصلاح وهو رجل مصلح ويدل على ذلك الأعمال الجليلة التي يقوم بها لتطوير البلاد.

ووصف سموه كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها قرارات استراتيجية وحقيقية وليست وقتية أو شكلية مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تمر بمرحلة عظيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.

من جانبه أكد صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل مشاري نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تمثل قمة الصراحة في مخاطبة المجلس والوطن والمواطنين، وتعبر عن الإخلاص الشديد الذي يكنه (حفظه الله) مع نفسه ووطنه ومواطنيه، وتمثل التضحية التي يقوم بها في سبيل رفاه ورخاء واستقرار وأمن هذا الوطن.

ورأى سموه أن كلمة الملك المفدى أمام مجلس الشورى تضع الوطن على الخطى المؤسسية التي ترسي دائماً من خلالها التنظيم وتوحيد الإجراءات وبناء العمل المؤسسي لهذا الوطن الناهض بإذن الله تعالى.

وأكد معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن مجلس الشورى يضع خطابات خادم الحرمين الشريفين منهاجاً لأعماله وطريقاً لأدائه بوصفها تحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته انطلاقاً من تلك الخطابات ويعمل على تحقيق الأهداف والغايات التي رسمت ملامحها من خادم الحرمين الشريفين أيده الله ووضعها موضع التنفيذ.

وقال: إن مجلس الشورى اعتاد في كل عام على أن يستمع إلى كلمات موجزة ورسائل كثيرة تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية والمراقبة الذاتية والضمير.

من جانبه وصف معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى بالواضح والصريح والمعبر ويمس ما يفكر فيه المواطن والمسؤول.

في حين رأى معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري في كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الرابعة للدورة الرابعة لمجلس الشورى برنامج عمل لكل الأجهزة الحكومية وقال: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين كلمة شاملة ووافية تمثل برنامج عمل لكل الأجهزة الحكومية.

وتحدث بهذه المناسبة معالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس قائلاً: أكثر أمرين لفتا انتباهي في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود هما: دعم الحرية المسؤولة تجاه الله سبحانه وتعالى ثم تجاه مصلحة الوطن.. وثانيهما تشجيعه وترحيبه حفظه الله بنقد الذات.

وأضاف معاليه: إن خادم الحرمين الشريفين استعرض في خطابه إنجازات مؤسسات الدولة في العام الماضي وتطلعاته للمستقبل القريب والبعيد.

من جهته أكد فضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حفل افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى تحمل في طياتها ما يشرح الصدر ويبهج الأنفس ويقر العيون.

ودعا الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في كل أموره وأن يحقق على يديه في هذه البلاد وللمسلمين كل خير وبركة وأن يزيده قوة في الحق وثباتاً عليه لرعاية مصالح الأمة الإسلامية.

من جانبه أكد معالي الأمين العام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ عبدالرحمن العطية أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جسدت اللحمة بينه حفظه الله والمواطن.

وقال: إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين جسد حرص القيادة لكل ما فيه الارتقاء بالشعب في كل النواحي).

في حين رأى عضو مجلس الشورى حمد القاضي أن خطاب خادم الحرمين الشريفين عكس صورة متكاملة عن مراحل التنمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية وسياستها الخارجية.

ونوه بمضامين كلمة الملك المفدى أمام مجلس الشورى وخصوصاً ما تعلق بالحرية المسؤولة وقبول النقد البناء الذي يدعم مسيرة التنمية والبناء في الوطن الغالي.

أما عضو مجلس الشورى شبيلي القرني فأكد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ترسم لأعضاء المجلس الخطوط العريضة في بحث الأنظمة ومسؤولياتهم على الصعيد المحلي والإقليمي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد