Al Jazirah NewsPaper Wednesday  19/03/2008 G Issue 12956
الاربعاء 11 ربيع الأول 1429   العدد  12956
اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي للحوار تعقد اجتماعها التحضيري الأول في رابطة العالم الإسلامي

الرياض - شيخة القحيز

برئاسة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بدأت أمس في مقر الرابطة أعمال الاجتماع التحضيري للمؤتمر العالمي حول الحوار، الذي ستعقده الرابطة في شهر شعبان القادم في مكة المكرمة برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله).

وشارك في الاجتماع عدد من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات ومسؤولي المنظمات الإسلامية، من المتخصصين في الحوار مع غير المسلمين، والمهتمين بالعلاقات الدولية

وقد افتتح معالي الدكتور التركي الاجتماع التحضيري بكلمة رحب فيها بأصحاب الفضيلة والمعالي أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وقال: إن موضوع الحوار موضوع في غاية الأهمية مشيراً إلى أن الإسلام ورسالات الله الأخرى اتخذت الحوار وسيلة لخطاب الناس، وأضاف: إن للحوار في هذا العصر مناهج متعددة، إلا أن الرابطة ملتزمة بالنهج الإسلامي في الحوار مع غير المسلمين. وبين أن الرابطة دعت للاجتماع التحضيري لمناقشة عدد من أوراق العمل، بهدف التوصل إلى رؤية مشتركة ومتكاملة تحدد نهج المؤتمر وأهدافه ومقاصده ومحاوره وأعماله، وقال: إن الأمانة العامة للرابطة أعدت برنامجاً للاجتماع التحضيري، وذلك للنظر فيه ودراسته من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

وأضاف أن الرابطة تدعو اللجنة إلى دراسة سبل مخاطبة الوجدان الإنساني لحث المخلوقين من الناس للعودة إلى الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن لفت نظر المخلوقين إلى الخالق يسهم في إعادتهم إلى المبادئ التي نزلت بها رسالات الله وهذا يحقق مصلحة المسلمين وللعام أجمع.

وأعرب د. التركي عن الأمل في أن يسهم أعضاء اللجنة التحضيرية في تنظيم المؤتمر، بحيث تهيئ ما سيتدارسه وما سيصدر عنه من بيانات أو وثائق، مشيراً إلى أن موضوع الحوار يحتاج إلى تأصيل شرعي. بعد ذلك ناقش أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الموضوعات المدرجة في برنامج الاجتماع، والذي يتضمن دراسة ورقة العمل التي أعدتها الأمانة العامة للرابطة بالإضافة إلى أوراق العمل المقدمة من عدد من أعضاء اللجنة وأدلوا خلال ذلك بمرئيات وملاحظات تتعلق بموضوعات الحوار والآليات والوسائل المطلوبة لإنجاح المؤتمر، بحيث يتحقق فيه للأمة المسلمة موقف عالمي، يؤكد للشعوب وأتباع الأديان والثقافات البشرية المختلفة أن الإسلام دين الحوار والتعاون من أجل المصلحة الإنسانية العامة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد