Al Jazirah NewsPaper Thursday  20/03/2008 G Issue 12957
الخميس 12 ربيع الأول 1429   العدد  12957
تمثيل طبيعي في حال انتخاب الرئيس
قرار لبناني الثلاثاء المقبل حول المشاركة أو عدمها في القمة العربية

بيروت - (ا. ف. ب)

صرّح وزير الإعلام غازي العريضي بأن الحكومة اللبنانية ستعلن الثلاثاء المقبل يوم عقد جلسة نيابية لانتخاب رئيس للبلاد، موقفها من المشاركة في القمة العربية في دمشق.

وقال العريضي للصحافيين إثر اجتماع مطول للحكومة مساء الثلاثاء إن (مجلس الوزراء قرر عقد اجتماع الثلاثاء المقبل لاستكمال النقاش) في موضوع المشاركة في القمة العربية (واتخاذ القرار المناسب). وكان رئيس البرلمان نبيه بري أحد قادة المعارضة، أرجأ انتخاب رئيس للجمهورية للمرة السادسة عشرة إلى 25 آذار - مارس المقبل.

وأوضح العريضي أن الحكومة (ناقشت التطورات والأوضاع السياسية في البلاد في ضوء ما توصلت إليه الاتصالات بشأن تنفيذ المبادرة العربية والاستعدادات لعقد القمة العربية وما يرافق ذلك من نقاشات وسجالات ومواقف وحركة اتصالات مكثفة عربياً ولبنانياً). وكان مصدر وزاري ذكر أن موقف الحكومة التي يدعمها الغرب وغالبية الدول العربية في هذه القضية مرتبط بعنصرين هما (المشاورات مع الدول العربية المساندة ومرور الموعد المحدد لانتخاب رئيس للبنان في 25 آذار - مارس). وذكر المصدر نفسه أن الموقف المبدئي للحكومة هو (الإصرار على أن يتمثّل لبنان في القمة برئيس منتخب). لكن المؤشرات لا تدل على إمكان انتخابه في الجلسة المقبلة بسبب استمرار الخلاف بين الأكثرية التي تمثّلها الحكومة، والمعارضة.

وقال المصدر الوزاري (إذا تم انتخاب الرئيس فتمثيل لبنان سيأتي طبيعياً). وأشارت مصادر وزارية إلى أن الطروحات في الجلسة تراوحت بين المقاطعة التامة للقمة أو مشاركة تقتصر على كلمة للبنان تلقيها شخصية مارونية الطائفة التي ينتمي اليها رئيس الجمهورية، تختارها الحكومة ثم تنسحب. من جهة أخرى استنكرت الحكومة (الاعتداء الإسرائيلي الجديد على لبنان والقرار 1701 والقوات الدولية من خلال انتهاك سيادة لبنان ودخول بارجة حربية إسرائيلية المياه الإقليمية اللبنانية) في إشارة إلى حادثة وقعت الاثنين.

وأوضح العريضي أن الحكومة (تحمل العدو الإسرائيلي تبعات ومسؤوليات وما يمكن أن ينجم عن ذلك)، داعية مجلس الأمن الدولي إلى (إدانة إسرائيل وردعها عن الاستمرار في أعمالها الإرهابية، بما يهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة). وكان ناطق باسم الجيش اللبناني أعلن الثلاثاء أن سفينة حربية إسرائيلية دخلت الاثنين المياه الإقليمية اللبنانية قبل أن ترصدها سفينة إيطالية تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل). وتنتشر قوة بحرية تابعة للأمم المتحدة في المياه الإقليمية اللبنانية تطبيقاً للقرار الدولي 1701 الذي وضع حداً للعمليات الحربية التي جرت بين إسرائيل وحزب الله صيف عام 2006م.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد