جدة - واس

انتهت لجان التقييم المنبثقة عن أمانة جائزة الملك عبد العزيز للجودة، من عمليات التقييم الميداني للمنشآت المتنافسة للحصول على الجائزة والبالغة (22) منشأة.

وقال المدير التنفيذي للجائزة محمد المطيري إنّ اللجنة ستعقد اجتماعاً لها لمناقشة النتائج من قِبل فرق التحكيم ورفعها إلى اللجنة العليا للجائزة لاعتمادها.

وأضاف أن المعايير المطبقة مستمدة من أفضل الجوائز العالمية والإقليمية، وأنها مماثلة لجائزة مالكولم بولدريج الأميركية، وجائزة الجودة الأوروبية، وجائزة دمنغ اليابانية، وجائزة دبي للجودة .. ولفت إلى أن الهدف منها رفع جودة أداء المنشآت السعودية في جميع القطاعات.وبيّن المطيري أن الأمانة وضعت تسعة معايير تشمل تفصيلات دقيقة وتغطي كافة جوانب الأداء العملي، موضحاً أنه خصصت (1000) نقطة تقييم تم توزيعها على المعايير بحيث تأخذ القيادة الإدارية 150 نقطة، والتخطيط الاستراتيجي 90 نقطة، والموارد البشرية 100نقطة، وإدارة الموردين - الشركاء 50 نقطة، وإدارة العمليات 180 نقطة، والتركيز على المستفيد 100 نقطة، والمعلومات والتحليل 50 نقطة، والتأثير على المجتمع 100 نقطة، ونتائج الأعمال 180 نقطة لكلٍّ منها.

وأكد أن عدد الشركات التي استكملت تقديم سيرتها الذاتية بلغ 22 شركة وطنية. وقال إن الجائزة تهدف إلى تحقيق نشر الوعي بالجودة وتبني التخطيط الاستراتيجي، وتحفيز القطاعات المختلفة لتبنِّي مبادئ الجودة الشاملة، والعمل على رفع مستواها بين المنشآت السعودية لتصبح قادرة على المنافسة العالمية.

وأوضح أنه تم تطبيق تسعة معايير أساسية للجائزة تشمل: القيادة الإدارية، والتخطيط الاستراتيجي، واستخدام الموارد البشرية، وكفاءة التعامل مع الموردين والشركاء، وإدارة العمليات، والاهتمام بالمستفيد من الخدمات المقدمة، والقدرة على تحليل المعلومات، والتأثير الإيجابي في المجتمع، الى جانب النتائج النهائية لإنجازات المنشأة من خلال تطبيق هذه المعايير، حيث ستتمكن أي منشأة وطنية من المنافسة العالمية خصوصاً عقب انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية .. يذكر أن الحفل الختامي لجائزة الملك عبد العزيز للجودة سيقام في مايو القادم، وأن الجائزة ستمنح في دورتها الأولى لأربع شركات في المجالين الخدمي والإنتاجي.