لقد تألمت وحزنت كثيراً حينماً علمت بوفاة الشيخ العزيز فهد عبد الكريم الجاسر الجويعد في يوم الثلاثاء الموافق 3-3-1429هـ رحلت عن هذه الدنيا الفانية إلى الدار الباقية والموت نهاية كل مخلوق قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ }عرفنا عنك الكرم والوفاء وحب الخير وإسداء المعروف والإصلاح بين الأقارب والأصدقاء وغيرهم من الناس وفي خصاله الحميدة حرصه الشديد على صلة الرحم ومساعدة المحتاجين والمعوزين ومع هذا كله له مواقف إنسانية لا تخفى على أحد ويبذل في سبيل ذلك من ماله وجهده ولا يرجو من وراء ذلك إلا وجه الله سبحانه وتعالى والدار الآخرة. لقد أحبه كل من عرفه ومهما أكتب عنه فلن أوفيه حقه ومما عرفته عنه أنه دائماً يضع البسمة على وجوه جلسائه ومحبيه. رحم الله أبا ياسين فأسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب، وصادق مواساتي لأبنائه وبناته وزوجته ولجميع أفراد أسرة الجويعد في القصيم والرياض {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.