Al Jazirah NewsPaper Thursday  20/03/2008 G Issue 12957
الخميس 12 ربيع الأول 1429   العدد  12957
في الكالتشيو الإيطالي
قلّة أدب كبيرة في الإنتر

يعاني إنترميلان متصدر ترتيب الكالتشيو لهذا الموسم بقيادة المدرب الايطالي روبيرتو مانشيني من قلة احترام بعض اللاعبين للمدرب وللفريق بشكل عام، ولم يتوان المقدم والمعلق المتمكن هشام الخلصي من وصف الموقف الذي بدر من نجم الفريق وهدافه الأول زالتان إبراهيموفيتش بعد تجاهله الواضح أمام زملائه اللاعبين وعدسات الكاميرات لمصافحة المدرب بعد استبداله بأنها قلة أدب كبيرة .. الخلصي كرر الجملة أكثر من مرة في إشارة واضحة لعدم قبول الموقف الذي حصل أمام الجميع من قِبل المهاجم السويدي الدولي .. محلل قنوات الجزيرة الرياضية السيد أليساندرو ألتوبيللي وافق الخلصي على تعبيره، وأشار إلى ضعف إدارة الإنتر وتكرار الموقف مع أكثر من لاعب فيما سبق، وأوضح ألتوبيللي أن إبراهيموفيتش قام بنفس السلوك عندما كان لاعباً في اليوفنتوس وقامت الإدارة بمعاقبته، وعندما سأل الخلصي عن امكانية قيام الإدارة باتخاذ موقف جريء ضد اللاعب أجاب ألتوبيللي (بحكم قربه من نادي الإنتر باعتبار أنه لاعب سابق في صفوفه) بأن الإدارة قد تساند إبراهيموفيتش خوفاً من خسارة خدماته كلاعب متمكن أو تأثر مستواه دون النظر للمدرب مانشيني!!. يذكر أن الفرنسي الدولي بارتك فييرا لاعب الإنتر بدر منه تصرف غير لائق قبل أسابيع عندما تم استبداله، حيث قام بركل المياه المخصصة للشرب والموجودة بالقرب من دكة احتياط الإنتر كتعبير عن سخطه وتعاليه على المدرب، إدارة الإنتر اتخذت موقف المتفرج دون فرض أي عقوبات على فييرا، مما دفع غيره لتكرار نفس الخطأ الذي من شأنه التأثير الكبير على علاقة المدرب باللاعبين، وهو ما سيؤثر سلباً على صدارة الفريق في ظل المطاردة الحامية من نادي روما، ضعف الإنتر من الناحية الإدارية لم يكن مع النجمين فييرا وإبراهيمو فيتش فحسب، بل كان امتداداً لضعف كبير وواضح في التعامل مع العديد من المشاكل لعل أبرزها مشكلة النجم البرازيلي ادريانو، ادريانو هداف الإنتر ونجمه الأبرز في المواسم الماضية تم إنهاء مشكلته بإعارته لنادي ساوباولو البرازيلي بدلاً من التعامل معه بقوة لردعه عن تكرار الأخطاء التي بدرت منه في حق النادي، والسؤال الذي يطرح نفسه هذه الأيام: هل سيؤثر ضعف الإدارة وعدم احترام اللاعبين للمدرب لخسارة الإنتر لمكانته كمتصدر للترتيب العام للدوري؟.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد