Al Jazirah NewsPaper Sunday  23/03/2008 G Issue 12960
الأحد 15 ربيع الأول 1429   العدد  12960
بالمنشار
اتحاد الكرة مشكلته في لجانه!
أحمد الرشيد

كثيرة هي الخطط والبرامج التي أقرها سمو رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه والتي أحدثت نقلة حضارية في مسار كرة القدم السعودية وقربتها من مواصفات الكرة العالمية حيث الاحتراف والاستثمار الرياضي والتهيئة للخصخصة واستحداث العديد من اللجان لضمان أعلى درجات الكفاءة في تسيير المنافسات لكن بعض هذه الخطوات المدروسة تنفذ بعشوائية مما خلق تبايناً واضحاً بين فكر قمة القيادة في اتحاد كرة القدم وتفكير بعض الأجهزة التنفيذية في الاتحاد وهذا التباين كثيراً ما أثار الشارع الرياضي وأحرج الاتحاد وحد من انطلاقته التطويرية لذلك أكرر هنا الأمل والرجاء بأن تكون الاختيارات المقبلة لعضوية مجلس إدارة الاتحاد ولجانه وأمانته العامة في مستوى طموح وتطلعات قيادته وبما يؤهل أجهزة الاتحاد التنفيذية لمواكبة الخطوات الطموحة وترجمتها على أرض الواقع بذات الفكر والتخطيط الدقيق المرسوم لها.

نموذج عبدالله بن مساعد!

عندما ترأس الأمير عبد الله بن مساعد نادي الهلال كان يومها هو أول رئيس يتقدم لرئاسة الهلال دون أن يضمن لنفسه داعماً رئيسياً مثلما هو حال كل رؤساء الهلال وعوضاً عن غياب الداعم المالي طرح الأمير عبدالله على الهلاليين برنامج وخطة عمل إدارته على أمل إقناع الهلاليين بأهمية الدعم الجماعي لتنفيذها والخروج بالنادي من دائرة الدعم الفردي لكن ابن مساعد اكتشف أن فكره يسبق زمنه ليخرج من تجربة الرئاسة محبطاً بعد أن تخلى الهلاليون عن دعمه فرادى وجماعات!

هذه الصورة مرت بخاطري وأنا أقرأ الأسبوع الماضي حديث الأمير عبدالله عن مواصفات رئيس الهلال القادم، هو لم يتحدث عن إمكانية رئاسته للهلال من جديد لكنه فصل ثوب الرئاسة على نفس مقاساته!

لست متأكداً من نوايا الأمير لكني متأكد تماماً أن هذا هو زمن نموذج عبدالله بن مساعد الذي يحتاج لمثله الهلال في الفترة الرئاسية القادمة فالمال أصبح الآن متوفراً في الخزينة الهلالية في انتظار إداري رياضي اقتصادي خبير متخصص يدبره ويديره ليعم نفعه أرجاء البيت الهلالي!

ومع التقدير والاحترام لكل رؤساء الأندية الذين خدموها بجهدهم ووقتهم ومالهم أرجو أن يمنح الاستثمار الرياضي الأندية خيارات أوسع في تحديد هوية الرئيس تضع الأولوية لفكره وخططه وبرامجه لما لكل هذا من انعكاسات إيجابية على نوعية العمل الإداري في أنديتنا وتطويره بما يسهم في تنمية إمكانات النادي وتعزيز نتائجه.

أولمبياد فاطمة!

يواصل الكاتب عبدالله باجبير ويعيد ويكرر دعوته لمشاركة المرأة السعودية في الدورات الرياضية وينتظر مشاركة المرأة السعودية ممثلة بفاطمة ونوف وحصة في أولمبياد بكين القادم لتشريف بلادها حتى لا تكون أقل قيمة من نساء العالم وكأنما باب التشريف حكر على الرياضة ولا قيمة للمرأة السعودية إلا بالميدالية الأولمبية!

المرأة السعودية تحكمها ضوابط شرعية خلقت لها قيمة ومكانة أغلى وأعلى وأشرف مما يرسم لها باجبير!

(فاهمين) الرياضة غلط!

مساء الخميس الماضي عايشنا صور جديدة من صور الخروج عن الروح الرياضية التي تنفرد بها الملاعب المحلية الخليجية والعربية نتيجة الفهم الخاطئ للتنافس الرياضي فنحن لا نستمتع برياضتنا وندخل ملاعبنا مشحونين بالنوايا السيئة والظنون والجهل ولا نحسب حساباً لجزاء أو عقوبة لأنها في الغالب تأتي سليمة!

المشهد الأول حدث في بطولة الأندية الخليجية لكرة اليد ملاكمة وضرب بالعقل بين لاعبي السالمية الكويتي والنجمة البحريني على أنغام (خليجنا واحد)!

والمشهد الآخر محلي حيث قام أطفال فريق عرعر للناشئين لكرة القدم بضرب الحكام وما دامت هذه بداية الصغار لكم أن تتصورا مستقبلهم الكروي!

في الملاعب العالمية الثقافة والفكر الاحترافي والقانون تضبط سلوكيات اللاعب وتجعله يؤدي ليستمتع ويمتع الجماهير فيما غياب الوعي والتسامح مع الخارجين عن الروح الرياضية في ملاعبنا تنشر ثقافة الضرب والركل بكل الوسائل المتاحة والممكنة وتفسد أجواء منافساتنا ومن أمن العقوبة أساء الأدب!

وسع صدرك!

** أرجو أن يكون أنجوس مدرب المنتخب قد أشعر منذ بداية المعسكر النجوم الجدد على قائمة المنتخب الذين تم استبعادهم بأن ضمهم كان بهدف تكملة العدد لحين التحاق لاعبي الأهلي والاتحاد حتى لا يعاني الشباب من صدمتي الضم ثم الإبعاد السريعتين!

** العجز عن تأمين مباراة ودية للمنتخب ماذا يعني؟!

** الذين يهاجمون لجنة تقصي الحقائق الاتحادية وكل من يكشف أوراقها هم في الواقع يرفعون شعار (كاد المريب أن يقول خذوني)!

** تحقيق صحفي يكشف أن لاعبي الاتحاد هم أغنى لاعبي الكرة في المملكة وأن العاملين في نادي الاتحاد هم الأفقر بين العاملين في أنديتنا!

** بعض المخرجين بصراحة لا يحترم المشاهد عندما يضع اللقطة (زوم) على اللاعب ويركز على ما يصدر منه عفوياً من سلوكيات غير لائقة بل مقززة!

** مباريات الأمس أرجو أن تكون قد عدت على خير لا تصريحات خارجة عن النص ولا احتجاجات توتر الأجواء!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6384 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد